رام الله: رجح مسؤول فلسطيني كبير عقد لقاء بين رئيس السلطة محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل قبل نهاية الشهر الجاري في العاصمة المصرية القاهرة.

وقال المسؤول لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء quot;سيعقد اللقاء على الارجح قبل نهاية الشهر الجاريquot;، مشيرا إلى أن الاتصال الهاتفي بين مشعل جرى خلاله تبادل التهاني بالعيد والاتفاق على اللقاء قريبا من اجل بحث مختلف القضايا.

واضاف المسؤول الفلسطيني quot;أحد الامور التي سيجري بحثها هو ما سبق واعلنه الرئيس عباس، وهو اجراء انتخابات عامة فلسطينية، وفي حال الاتفاق عليها فإنها تتطلب وفقا للقانون فترة ثلاثة شهر للاعداد لها من لحظة الاتفاق عليهاquot;.

وكان عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق أعلن في وقت سابق في صفحته على (الفيسبوك) quot;أنه تم التأكيد خلال الاتصال على حرص الطرفين على اللقاء قريبا لمتابعة تطبيق اتفاق المصالجة..والدخول في حوار وطني معمق حول مجمل الوضع الفلسطيني والتحديات التي تواجه شعبناquot;.

مشعل: حماس حريصة على إنجاح اللقاء المرتقب مع عباس

ومن جهته، أعرب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل الاثنين عن حرص حركته على أن يكون لقاءه المرتقب مع رئيس السلطة محمود عباس quot;ناجحاً بما يساعد في انجاز خطوات المصالحة على الأرضquot;.

وقال مشعل في حديث بثه موقع الرسالة نت المقرب من حركة حماس quot;لا أفضل الحديث والاستطراد الإعلامي في قضية اللقاء مع أبو مازن، لكن سيتحدد موعده خلال الأيام المقبلة كي يكون ناجحاًquot;.

وحسب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، فإن اللقاء المرتقب مع رئيس السلطة quot;سيبحث استكمال ترتيب البيت الفلسطيني والتفاهم الداخلي في مختلف المجالات وخاصة في الموضوع السياسيquot;. وأعتبر أن ظروف المرحلة وكافة الوقائع على الأرض تعزز التوجه الفلسطيني نحو التفاهم وتنفيذ خطوات المصالحة بما يعزز الوحدة الوطنية، حسبما نسب إليه موقع الرسالة نت.

ولقد قال مسؤول فلسطيني في تصريح سابق لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء إن quot;اللقاء سيعقد على الارجح قبل نهاية الشهر الجاريquot;، مشيرا إلى أن الاتصال الهاتفي بين مشعل وعباس مساء الأحد جرى خلاله تبادل التهاني بالعيد والاتفاق على اللقاء قريبا من اجل بحث مختلف القضايا.

وكان رئيس السلطة أعلن في وقت سابق انه سيبحث مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس مصير السلطة الفلسطينية، وقال quot;ربما نلتقي معهم ونتحدث ليس فقط في المصالحة، وإنما في السؤال الذي نطرحه وطرحناه على القيادات ونطرحه عليكم اليوم إلى أين؟ هذا السؤال من المهم جدا أن نجيب عليه. نحن أين ذاهبون وهذا قلته للرئيس اوباما، بأننا سنعود لنبحث ثلاث قضايا، الأولى اقتراحات الأمم المتحدة بالذهاب إلى الجمعية العامة، والقضية الثانية هي بيانات الرباعية، والقضية الثالثة هي أن السلطة ليست سلطة ويسألني الناس والمؤسسات الفلسطينية عن جدوى استمرار السلطة الفلسطينيةquot;.