واشنطن: طالب أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي بفتح تحقيق حول أنظمة رقابة من انتاج شركات أميركية يعتقد ان النظام السوري يستخدمها لتعطيل نشاطات معارضيه على الانترنت، على ما علم الاثنين في الكونغرس.

ووجه الديموقراطيان كريس كونز وبوب كايسي والجمهوري مارك كيرك رسالة الى وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون ووزير التجارة جون برايسون الخميس الماضي اعربوا فيها عن quot;مخاوفهمquot; بشان بيع معدات معلوماتية للرقابة على الانترنت يعتقد ان نظام الرئيس السوري بشار الاسد يستخدمها لكم معارضيه.

ويستشهد اعضاء مجلس الشيوخ في رسالتهم بمعلومات صحافية تفيد بان سوريا تستخدم quot;معدات وبرامج معلوماتية طورتها شركتا نيت اب.انك وبلو كوت سيستمز وهما شركتان مقرهما في كاليفورنياquot;.

وطالبت الرسالة الادارة باجراء تحقيق للتثبت من هذه الملعومات وفي حال كانت صحيحة معرفة ما اذا كانت نيت اب وبلو كوت سيستمز خالفتا القوانين الأميركية المرتبطة بالتصديرquot;.

وكان مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الاوسط جيفري فيلتمان قال الاسبوع الماضي لكايسي اثنار جلسة استماع حول سوريا في الكونغرس ان وزارة التجارة تدقق في المعلومات بشان بلو كوت.
ورفض متحدث باسم وزارة التجارة يوجين كوتيلي الاثنين الادلاء باي تعليق.

واوضح مسؤول في شركة بلو كوت سيستمز في نهاية تشرين الاول/اكتوبر لوكالة ان انظمة لمراقبة الانترنت كانت بيعت الى وزارة الاتصالات العراقية يتم استخدامها في سوريا، مؤكدا انه يجهل كيفية وصول هذه المعدات الى النظام السوري.

وتحظر الحكومة الأميركية بيع هذا النوع من الاجهزة الى سوريا. ويسمح هذا النظام بمراقبة شبكة الانترنت في سوريا وفرض الرقابة عليها. وادت اعمال القمع التي يمارسها النظام السوري على الحركة الاحتجاجية منذ 15 اذار/مارس الى سقوط اكثر من 3500 قتيل معظمهم من المدنيين، بحسب ارقام الامم المتحدة.