طرابلس:وعدت الحكومة الليبية بانهاء وجود الاسلحة في العاصمة طرابلس قبل نهاية السنة، كما قال الثلاثاء عبدالرزاق ابو حجر رئيس المجلس المحلي في طرابلس بعد اعمال العنف الاخيرة بين المتمردين السابقين.
وقال ابو حجر ان quot;مجلس طرابلس عقد اجتماعا اليوم مع رئيس الوزراء عبد الرحيم الكيب ووعدت الحكومة بانهاء وجود الاسلحة في طرابلس قبل 31 كانون الاول/ديسمبرquot;.

واضاف رئيس المجلس المحلي في طرابلس وهو هيئة تمثل المجلس الوطني الانتقالي الليبي، ان quot;الاجتماع عقد للبحث في الوضع الامني في طرابلسquot; بعد اعمال عنف وقعت في الايام الاخيرة.
وقد وقعت مواجهات في الايام الاخيرة في طرابلس بين مختلف فصائل الثوار (المتمردون السابقون).

وبدأ بعض سكان طرابلس الاثنين بمنع المرور في شوارع وطرق احتجاحا على وجود فصائل مسلحة اتت من مناطق اخرى وشاركت في تحرير طرابلس في آب/اغسطس الماضي لكنها لم تغادر العاصمة.

المحكمة الجنائية الدولية تطلب من ليبيا معلومات حول سيف الاسلام القذافي
من جهة ثانية طلب قضاة المحكمة الجنائية الدولية من زعماء ليبيا الجدد تزويدهم بمعلومات وبشكل عاجل حول ما اذا كانوا سيسلمون سيف الاسلام نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي الى المحكمة الجنائية الدولية وموعد التسليم.
وقالت المحكمة التي مقرها لاهاي انها تريد من السلطات الليبية تزويدها quot;وبشكل عاجلquot; بمعلومات حول عدد من المسائل ومن بينها ما اذا كانوا quot;يعتزمون تسليم سيف الاسلام القذافي الى المحكمةquot;.

ويعتقل سيف الاسلام في مدينة الزنتان غرب ليبيا في مكان سري لم يكشف عنه منذ اعتقاله في 19 كانون الاول/نوفمبر.
ويمثل مصير سيف الاسلام تحديا للسلطات الجديدة في ليبيا التي تحاول ايجاد توازن بين الدعوة الى الانتقام من ابن القذافي الذي كان يعتبر وريثه السياسي فيما مضى، ودعوات المجتمع الدولي الى توفير محاكمة عادلة له.

وكانت المحكمة الجنائية الدولية اصدرت في 27 حزيران/يونيو مذكرة توقيف دولية بحق سيف الاسلام القذافي بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية خلال قمع الانتفاضة الشعبية التي تحولت الى حرب اهلية (15 شباط/فبراير 23 تشرين الاول/اكتوبر).