طرابلس: اكد وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه الخميس في طرابلس ان الاسلام لا يتعارض مع الديموقراطية، تعليقا على الفوز الذي حققته الحركات الاسلامية في الدول التي شهدت ثورات.

وقال امام مئات الطلاب في جامعة طرابلس quot;ارفض القبول بفكرة ان الاسلام والديموقراطية لا يتفقان او انه ليس امام الشعوب العربية سوى ان تختار بين الدكتاتورية والتشدد الاسلاميquot;.

واضاف quot;لقد حرصنا على الاتصال والتحاور مع كافة الفاعلين في اطار الربيع العربي من دون استثناء، شرط ان يحترموا قواعد اللعبة الديموقراطية، وفي المقدمة منها رفض العنف وضمان حقوق الانسان وحقوق المراة، والاقلياتquot;.

وقال جوبيه quot;لا يمكننا ان نرفض للشعوب التي حكم عليها طويلا بالصمت، ان تعبر عن خياراتها. اكرر القول انه ينبغي الاحتراس من الحكم على النوايا واعطاء وقت للمسؤولين الجدد لاثبات جدارتهمquot;.

وحقق الاسلاميون في مصر وتونس فوزا كبيرا في الانتخابات التشريعية.

وفي نهاية تشرين الاول/اكتوبر، اعلن جوبيه انه سيتم ربط المساعدات التي ستمنح الى تونس بمدى احترام الديموقراطية، وهو ما ازعج راشد الغنوشي، زعيم حزب النهضة الاسلامي.

وسعى جوبيه على الاثر الى التخفيف من وقع تصريحاته واتصل بالغنوشي لتهنئته بفوز النهضة.

والاربعاء، وفي مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الحكومة الانتقالية الليبية عبد الرحيم الكيب، قال جوبيه ان quot;الشعب الليبي، ووحده الشعب الليبي من يختار مستقبله وبناء الديموقراطية التي يتصورها ويختار اولوياته بطبيعة الحالquot;.