يبدأ مجلس الشورى السعودي الأحد أعمال السنة الثالثة من الدورة الخامسة.


الرياض: يبدأ مجلس الشورى أعماله غدا الأحد بعد إنهائه أعمال السنة الثانية من الدورة الخامسة. حيث سيكون يوم الغد بداية جديدة في إعادة تشكيل لجان المجلس المتخصصة، حيث يبلغ عددها ثلاثة عشر مجلسا متخصصا.ويتم تشكيل اللجان المتخصصة وفقا للرغبة والاهتمام والتخصص إلى جانب ما تقتضيه حاجة اللجان .
وسيبدأ مجلس الشورى أعماله غدا الأحد بعد تأجيل خطاب العاهل السعودي الملك عبدالله الذي يقضي حاليا فترة نقاهة بالدار البيضاء بعد عملية جراحية أجراها في الولايات المتحدة أواخر شهر كانون الأول/ديسمبر من العام المنصرم، ويعد الخطاب الملكي هو حجر الأساس لتدشين أعمال المجلس وفقا لبروتوكولات الشورى السعودية المعتادة.
وتحظى الكلمة التي يدشن فيها العاهل السعودي أو من ينيبه أعمال المجلس اهتماما على المستوى المحلي والإقليمي كذلك، فهي تعبر بشكل رسمي ومباشر عن خطط الحكومة السعودية وما عملته خلال العام الماضي وتوجهاتها المستقبلية كذلك.
إضافة إلى أنها تعبر عن الموقف الرسمي السعودي عن غالبية القضايا المحيطة بمنطقة الشرق الأوسط والعالم العربي والمجتمع الدولي كذلك، التي تعيش حاليا أزمات وأحداث متكررة خصوصا في ما يتعلق بالثورتين العربيتين في تونس ومصر وما يلاحقها من أحداث.
الشورى يبدأ أعماله غدا بمناقشة المجلس تقرير لجنة الشؤون الاقتصادية والطاقة بشأن طلب المصادقة على اتفاقية منطقة التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية سنغافورة، والتقرير السنوي لصندوق التنمية الزراعية للعام المالي 1429 / 1430 هـ في ضوء تقرير لجنة الشؤون المالية بعد دراستها للتقرير.

ويستمع المجلس في جلسته الثانية التي يعقدها يوم الاثنين القادم إلى وجهة نظر لجنة الشؤون الاقتصادية والطاقة بشأن ملحوظات الأعضاء وآرائهم تجاه مشروع نظام الشركات التي أثيرت خلال مناقشة النظام في جلسة سابقة .

ويناقش خلال الجلسة التقرير السنوي لوزارة النقل للعام المالي 1430 / 1431 هـ في ضوء دراسة لجنة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للتقرير ورأيها فيما تضمنه من منجزات، وخطط مستقبلية، ومعوقات وصعوبات تواجه الوزارة في تنفيذ مشروعاتها، كما يناقش التقرير السنوي لصندوق تنمية الموارد البشرية للعام المالي 1429 / 1430 هـ في ضوء تقرير لجنة الإدارة والموارد البشرية.