نيويورك:اعرب وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي عن خيبة امله الخميس بعد الخطاب الذي القاه الرئيس المصري حسني مبارك الذي لم يكن كما قال quot;الخطوة المنتظرة نحو المستقبلquot;.
واعرب عن خشيته من ان لا يساهم هذا الخطاب في تهدئة الوضع في مصر. وكان يتحدث في مقر البعثة الالمانية في الامم المتحدة في نيويورك.

واضاف ان quot;قلق الاسرة الدولية هو بالاحرى اكبر بعد الخطاب عما كان عليه قبلهquot;.
ودعا وزير الخارجية الالماني المتظاهرين الى التخلي عن العنف. وقال quot;نراهن على تغيير سلميquot; مضيفا انه يحق لهؤلاء المتظاهرين تحقيق تطلعاتهم quot;من اجل الحرية والديموقراطية والمستقبل والتغييرquot;.

وسوف يشارك فسترفيلي في مناقشات مجلس الامن الدولي الجمعة في نيويورك كون بلاده عضوا غير دائم في المجلس اعتبارا من هذا العام ولمدة سنتين.

اشتون: حان وقت التغيير

من جهة ثانية قالت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون ان quot;الان هو وقت التغيير في مصرquot;، تعليقا على حسني مبارك الذي قال فيه انه باق في السلطة.
وقالت اشتون ان quot;الرئيس مبارك لم يفتح الطريق بعد امام اصلاحات سريعة وعميقةquot; وذلك بعد ان رفض مبارك الاستقالة من منصبه.

واضافت في بيان quot;سوف نعير اهتماما خاصا لرد الشعب المصري خلال الساعات والايام المقبلةquot;.
واوضحت quot;سوف ابقى على اتصال مع السلطات المصرية للتشديد على ضرورة حصول مرحلة انتقالية ديموقراطية منظمة هادفة ودائمةquot;.

وقالت ايضا quot;الآن هو وقت التغييرquot;.

ساركوزي يأمل أن تجد مصر طريقها نحو الديمقراطية

فيما اعرب الرئيس الفرنسي نيكولا ساكوزي الخميس عن امله في ان تجد مصر طريق الديموقراطية quot;وليس الديكتاتورية الدينية كما هي الحال في ايرانquot; موضحا ان تفويض الرئيس حسني مبارك صلاحياته لنائب الرئيس اصبح quot;امرا محتماquot;.
واعتبر الرئيس الفرنسي خلال نقاش تلفزيوني ان تفويض الرئيس الذي يحكم مصر منذ 29 عاما لنائب عمر سليمان اصبح quot;امرا محتماquot;.

وقال quot;اتمنى من كل قلبي ان تأخذ الديموقراطية المولودة (في مصر) الوقت لتشكيل تنظيمات سياسية وهيكليات ومبادىء كي تجد طريق الديموقراطية وليس الديكتاتورية الدينية كما في ايرانquot; في اشارة الى الثورة التي اطاحت بشاه ايران عام 1979 ونصبت محله جمهورية اسلامية بزعامة اية الله الخميني.

أستراليا تطالب باحداث quot;تغييرquot; في مصر

بدورها، إعتبرت رئيسة الحكومة الاسترالية جوليا غيلارد أن quot;التغيير يجب ان يبدأ في مصرquot; بعد نقل الرئيس حسني مبارك صلاحياته الى نائب الرئيس مع بقائه في السلطة.

وقالت quot;نعتقد انه يجب ان يكون هناك اصلاح جوهري. نعتقد ان التغيير يجب ان يبدأquot; مضيفة ان quot;الوضع الراهن لا يمكن ان يستمر ولكن نريد رؤية السلام في العملية الانتقاليةquot;.

واضافت quot;نحن بالتأكيد قلقون من ان يؤدي الوضع وكما يتطور في مصر الى اعمال عنف اضافية ونحن ندعو جميع الاطراف الى الهدوءquot;. وأوضحت quot;نحن قلقون جدا من التطورات في مصر. نحن نتابع الوضع عن كثب. نريد ان نرى عملية انتقالية منظمة ولكن نريد ايضا ان نرى السلامquot;.