بكين: اعلن مراسلون اجانب في الصين انهم تعرضوا لسوء المعاملة والطرد بوحشية خلال الايام الماضية بالقرب من منزل يوجد فيه المناضل الصيني في حقوق الانسان تشين غوغتشينغ بالاقامة الجبرية.
وقالت المنظمة الصينية غير الحكومية هيومن رايتس ديفاندرز ان المحامي العصامي الذي يقف الى جانب المعدمين الصينيين، تعرض للضرب الاسبوع الماضي من قبل الشرطة بعد ان ندد في شريط فيديو سري بشروط اعتقاله.

وقد توجه مراسلو فرنسيون يعملون لحساب لوموند واذاعة فرنسا الدولية ونوفل اوبسرفاتور الاحد الى قرية دونغشيغو في ولاية شاندونغ (شرق) ولكن تم طردتهم بوحشية من قبل قرويين.
وقال مراسل صحيفة اللوموند بريس بيدروليتي لوكالة فرانس برس quot;لقد طردنا بقسوة من محيط منزل تشين. كانوا ستة ثم اصبحوا عشرة من النوع الضخمquot;.

وقالت مراسلة اذاعة فرنسا الدوية ستيفان لاغارد quot;لقد انتزعوا مني الة التسجيل وبطاقتي الصحافيةquot;.
واوضحت quot;لم يتعرض احد من المراسلين الاجانب للضربquot;.

اما مراسلة نوفيل اوبزرفاتور اورسولا غوتييه فقالت ان التعامل معها كان قاسيا. واضافت quot;حاولوا انتزاع حقيبتي. قالوا انهم قوة لحفظ الامن في القريةquot;.
كما تعرض فريق صحيفة النيويورك تايمز للوحشية من قبل هذه العناصر الميليشيوية المحلية.

وقالت متحدثة ان صحافيين اثنين من الصحيفة اليومية واجهوا مشاكل بالقرب من منزل تشين الاثنين ولكنها لم تعط اية تفاصيل في حين قال زميلان ان الرجلين تعرضا لسوء المعاملة كما اصيبت سيارتهما.
ولكن الشرطة المحلية نفت وقوع هذه الحوادث.

وقالت المتحدثة لوكالة فرانس برس quot;من المستحيل ان تتخلى شرطتنا عن مهامها لاشخاص اخرين للتعرض للصحافيينquot; مضيفة ان quot;الصحافيين احرار في الذهاب ومقابلةquot; تشين.