أعلنت السلطات الفرنسية اليوم عن تعليق التعاون الأمنى مع البحرين على خلفية اندلاع أعمال العنف التى خلفت عدداّ من القتلى .


باريس: أعلنت السلطات الفرنسية اليوم عن quot;تعليقquot; التعاون الأمني مع ليبيا والبحرين على خلفية اندلاع أعمال العنف التي خلفت عددا من القتلى في اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين في البلدين.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو ان قرار quot;تعليق التعاون الأمنيquot; سيشمل تعليق تسليم المعدات الأمنية ووقف برامج تدريب عناصر الأمن والشرطة.
وأضاف المتحدث في مؤتمر صحافي quot;تصاريح تصدير المعدات الأمنية المتجهة الى البحرين وليبيا علقت أمسquot;.
وقال دبلوماسيون ان القرار اتخذ على مستوى وزيرة الخارجية الفرنسية ميشيل اليو ماري التي تعرضت لانتقادات شديدة هنا على خلفية دعوتها الى دعم قوات الأمن التونسية في ذروة الاحتجاجات الشعبية التي خرجت في الشوارع هناك خلال شهري ديسمبر ويناير الماضيين.
وكانت اليو ماري قالت انه من الأفضل امداد الشرطة التونسية بأسلحة قادرة على التحكم في الحشود الغاضبة لكنها تكون غير قاتلة في نفس الوقت حتى لا تجنح الى استخدام الذخيرة الحية ضد المتظاهرين كما كان يحدث آنذاك.
وشدد فاليرو على أن القرار الفرنسي لا يقضي بوقف التعاون مع البحرين وليبيا لكنه ينص على تعليقه فحسب.
ولم يعلق المتحدث على أي قرار بوقف التعاون مع دول عربية أخرى شهدت احتجاجات أيضا من بينها اليمن والأردن.
وأشار الى أن فرنسا لديها اتفاقات للتعاون الأمني مع حوالي 80 بلدا في جميع أنحاء العالم.