أنشأت السعودية غرفتي عمليات للتواصل مع السعوديين باليابان.


الرياض: أكد وكيل وزارة الخارجية في السعودية الأمير خالد بن سعود بن خالد تفعيل غرفتين للعمليات، إحداهما في سفارة السعودية في اليابان، والثانية في مقر الوزارة للتعامل مع كارثة الزلزال الذي ضرب السواحل اليابانية.

وأشار بحسب وكالة الأنباء السعودية اليوم الثلاثاء إلى استحداث نقطتين للتجمع إحداهما في طوكيو والأخرى في مدينة أوساكا, إذ أمنت الإقامة والإعاشة لكافة المواطنين السعوديين هناك.

وقال: quot;برغم من إغلاق الطرق ومحطات القطارات وتوقف الطيران إلى المناطق المتضررة من الزلزال والمهددة بالإشعاعات, فقد تمكنت السفارة من إجلاء خمسة طلاب بعائلاتهم من تلك المنطقة إلى طوكيو بالطائرات العمودية.quot;

وكانت السفارة أجلت سابقاً خمسة طلاب سعوديين، إضافة إلى ست عرب من سلطنة عمان وقطر وسوريا وليبيا.

وأكد الأمير بن خالد إلى أنه نظرا لتوقف الدراسة وإقفال الجامعات وانقطاع الخدمات الحيوية فقد بُدِءَ في تسهيل سفر المواطنين السعوديين ومنحهم التذاكر اللازمة إلى المملكة إلى حين عودة الأوضاع إلى طبيعتها.

يُذكر أن الحكومة السعودية أبرقت إلى إمبراطور اليابان تعزيه بالكارثة، كما طمأنت بـquot;سلامة السعوديين في اليابان.quot;