أظهر استطلاع للرأي ان الاحتجاجات الشعبية التي يشهدها العالم العربي تشكل تهديدًا واضحًا لحركة حماس المسيطرة على قطاع غزة.


رام الله: أظهر استطلاع للرأي اجراه المركز الفلسطيني للبحوث المسحية في رام الله ان الاحتجاجات الشعبية التي يشهدها العالم العربي تشكل تهديدًا واضحًا لحركة حماس المسيطرة على قطاع غزة.

جاء في الاستطلاع الذي نشرت نتائجه الثلاثاء ان quot;ثلثي سكان قطاع غزة يشعرون بحاجة للتظاهر في القطاع ضد سلطة حماس بهدف تغيير النظام، وان نصف سكان القطاع قد يشاركون في تظاهرات كهذهquot;.

واضاف الاستطلاع ان 52% من سكان الضفة الغربية وقطاع غزة يرون حاجة لتنظيم تظاهرات بهدف تغيير النظام في القطاع فيما يعتبر 40% منهم انه لا داع لمثل هذه التظاهرات.

واظهر الاستطلاع، الذي أجري بين 17 و19 اذار/مارس الجاري ان نسبة الذين يرون ضرورة للتظاهر في قطاع غزة هي 67 % بين سكان القطاع.

وكانت مسيرات عدة نظمت في قطاع غزة في الاسبوع الماضي بمبادرة من شبان على موقع فايسبوك، الا ان الاجهزة الامنية التابعة لحركة حماس اعترضتها.

بالنسبة الى الضفة الغربية، اعتبر ثلث السكان فقط ان هناك حاجة للتظاهر ضد السلطة في الضفة، بينما اشار الربع فقط الى امكان مشاركتهم فيها.

واضاف الاستطلاع انه وفي حال حصلت تظاهرات شعبية كبرى في الضفة والقطاع فان المطالب والشعارات في قطاع غزة ستتمحور، ليس فقط حول انهاء الانقسام، بل أيضا حول غياب الحريات، فيما قد تتمحور المطالب والشعارات في الضفة الغربية حول قضيتي الانقسام وإنهاء الاحتلال.

واشار الاستطلاع الى ان السلطة الفلسطينية وقيادتها في الضفة الغربية تأثرت سلبا بقيام قناة الجزيرة بنشر وثائق حول المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية، اذ سجل تراجع في شعبية حركة فتح وفي تقويم اداء الرئيس الفلسطيني محمود عباس.