قالت وسائل الإعلام الإسرائيلية الخميس إن إسرائيل يمكن أن تنجر دوامة من العنف قد تؤدي إلى نزاع مسلح واسع مجدداً في قطاع غزة.


القدس: كتب الخبير العسكري اليكس فيشمان في افتتاحية صحيفة يديعوت احرونوت الاوسع انتشارا ان quot;الجيش يصعد عملياته لان المواجهة مع حماس في نظره حتمية هذا العام او العام المقبل او في العامين المقبلينquot;. ويضيف quot;بحسب الجيش، تآكلت قوة الردع التي تملكها اسرائيل منذ عملية الرصاص المصبوب (كانون الاول/ديسمبر 2008-كانون الثاني/يناير 2009)quot;، مؤكدا ان quot;الثمن سيكون اكبر اذا لم نتحرك في اسرع وقتquot;.

من جهته، كتب المحلل السياسي شيمون شيفر في الصحيفة نفسها ان رئيس الوزراء quot;ملزم اعادة الامن لكن اسرائيل لا تتمتع حاليا بالدعم الدولي بسبب توقف عملية التسوية السياسيةquot; للنزاع مع الفلسطينيين. اما صحيفة معاريف فشككت في نتائج عملية ثانية او quot;الرصاص المصبوب 2quot;، معتبرة انها quot;لن تغير الحقيقة وستدفع الجانبين الى العودة الى نقطة الصفر ودفع ثمن الدم مرة اخرىquot;.

واضافت ان quot;اسرائيل تواجه معضلة. فالتدخل بالقوة سيؤدي الى الوقوع في فخ التصعيد ولكن ضبط النفس سيفهم من قبل حركة حماس(المسيطرة في غزة) بانه مؤشر ضعفquot;. وعنونت صحيفة هآرتس اليسارية quot;لا لعملية رصاص مصبوب جديدةquot;. وقالت quot;يجب على نتانياهو ممارسة ضبط النفس وعدم الانجرار وراء عملية جديدة في غزةquot;.

واضافت ان quot;الوضع الدبلوماسي في اسرائيل مختلف تماما عما كان عليه قبل عامين لان الدولة في عزلة دولية بسبب رفضها لتسوية مع الفلسطينيين ورغبتها في مواصلة الاستيطانquot;. وفي اليمين، قالت صحيفة quot;جيروساليم بوستquot; التي تصجر باللغة الانكليزية ان quot;اسرائيل لو لم تقم بالانسحاب احادي الجانب من قطاع غزة (في 2005) لما اضطرت الان الى ممارسة حقها في الدفاع عن النفسquot;.