القدس: اكدت صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية ان اسرائيل هي التي نفذت الغارة الجوية في ميناء (بورسودان) في السودان قبل يومين وأسفرت عن مقتل شخصين.
ونقلت الصحيفة عن مصدر اسرائيلي مسؤول لم تذكر اسمه القول quot;ان هذه ليست هي المرة الاولى التي كنا فيها هناكquot; مؤكدا ان اسرائيل تقف وراء الضربة الجوية الغامضة في السودان ونفذتها الثلاثاءالماضي.

وذكرت الصحيفة ان هذا المسؤول كان يشير الى غارة جوية غاضمة وقعت شرقي السودان في عام 2009 واستهدفت ما وصف بقافلة لتهريب الاسلحة كانت تتجه الى مصر في ذلك الحين وأسفرت عن مقتل اكثر من مئة شخص.
وكان وزير الخارجية السوداني علي الكرتي اتهم اسرائيل بتنفيذ الغارة التي وقعت يوم امس الاول في شرق السودان والتي قتل فيها مواطنان احدهما سوداني والثاني عربي لم تحدد جنسيته.

من جهتها زعمت الاذاعة الاسرائيلية العامة ان الغارة الاخيرة في السودان أدت الى تصفية عبداللطيف الاشقر والذي قالت انه في الاربعينات من عمره من سكان (مخيم جباليا) شمالي قطاع غزة.
وذكرت الاذاعة التي زعمت انها نقلت هذا عن مصادر فلسطينية لم تذكر اسمها quot;ان الاشقر هو مسؤول التسليح والمشتريات في حركة حماس ويعمل في السودان لتهريب الاسلحة الى قطاع غزةquot;.

وأشارت الى ان quot;الاشقر حل مكان الشهيد محمود المبحوح المسؤول السابق في الحركة والذي اغتاله جهاز الموساد الاسرائيلي في دبي العام الماضيquot;.
ونقلت وسائل اعلام فلسطينية اليوم عن نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق التأكيد quot;ان الشهيدين اللذين سقطا في الغارة على بور سودان ليسا فلسطينيين ولا علاقة لهما بالحركةquot;.