وصف مسؤول صناعى كويتى اليوم السوق القطرية للصدارات الصناعية الكويتية بأنها واعدة لما تشهده قطر من تطور فى شتى المجالات الإنشائية .


الدوحة :وصف مسؤول صناعي كويتي اليوم السوق القطرية للصادرات الصناعية بأنها quot;واعدهquot; لما تشهده قطر من تطور في شتى المجالات الانشائية.
وقال نائب المدير العام للهيئة العامة للصناعة لقطاع تنمية الصادرات الصناعية صقر العنزي في تصريح على هامش مشاركته في معرض (بروجكت قطر2011) الذي افتتح يوم امس ان الصادرات الصناعية الكويتية ستجد لها ارض خصبة في المشاريع القطرية لاسيما وان قطر فازت باستضافتها لنهائيات كأس العالم 2022.
واضاف العنزي ان حجم المشاركة الكويتية في المعرض يعكس مدى اهتمام الصناعات الكويتية والتي يبلغ عدد الشركات المشاركة 19 شركة في مختلف المجالات الانشائية.
وبين ان العديد من الشركات الصناعية الكويتية لها العديد من الصادرات للسوق القطري منذ سنوات عدة وان المشاركين يأملون عقد صفقات جديدة تتوائم مع النهضة العمرانية القطرية.
واكد ان الصناعات الكويتية تحظى quot;بسمعة مميزةquot; لتمتعها بمواصفات تضاهي افخر الصناعات الانشائية العالمية اضافة الى حصولها على شهادات مقاييس الجودة العالمية وتتميز بسمات تعتبر صديقة للبيئة اضافة الى اسعارها التنافسية.
وذكر ان حجم المشاركة في المعرض في دورته الثامنه يعد الاكبر اذ ان حجم المشاركة الدولية تبلغ 1700 شركة تمثل 47 دولة من مختلف دول العالم مبينا ان ذلك يعكس المشاريع المقبله عليها قطر خلال السنوات العشر المقبلة.
وبين ان الهيئة العامة للصناعة تسعى دائما لدعم المنتج الكويتي بشتى مجالاته والتي من ضمنها تأهيل الشركات الصناعية من خلال مستشارين عالميين بهدف دفع قدراتها الصناعية للامام ودعم مشاركتها في المعارض الدولية والترويج لها.
وقال ان حجم الصناعة الكويتية التي تم تصديرها خلال العام الماضي بلغ نحو مليار دينار كويتي منها 700 مليون (بتروكميكال) و300 مليون صناعات تحويلية غير نفطية.
واضاف ان الصناعة الكويتية تعتبر رافدا مهما في خطة التنمية التي تشهدها الكويت وذلك عبر الصناعات الكويتية والتي سيكون حجمها 40 في المئة وفقا للخطة الموضوعة لها.
وتعد الدورة الثامنة من المعرض هي الاكبر لمواد ومعدات وتقنيات البناء في قطر لتسجل حضورا لافتا لحلول وتقنيات الابنية الخضراء وتحفل مساحات العرض فيها بأحدث الابتكارات والمنتجات العالمية من تقنيات ومواد ومعدات البناء ما يقدر معه أن تتجاوز قيمة العقود المبرمة على هامشه مئات الملايين من الدولارات.
ويولي المعرض اهتماما خاصا بخطط انشاء الملاعب الرياضية المطلوبة لاستضافة الحدث الكروي العالمي وهو ما يفتح صفحة جديدة في سجل المعرض التجاري الدولي الاضخم على صعيد قطاع البناء في قطر والمنطقة.
ويوفر المعرض للشركات المحلية والعالمية استغلال الفرص الناجمة عن ازدهار الاقتصاد القطري الذي تعكسه خطط الاستثمار في البنى التحتية التي تقدر قيمتها بأكثر من مئة مليار دولار خلال السنوات ال12 المقبلة في قطر الى جانب تنفيذ مشاريع البنية التحتية للسكك الحديدية والطرقات والمشاريع البحرية.