مدريد: دعت وزيرة الدفاع الاسبانية كارمي تشاكون اليوم الى مواصلة الضغوط الاقتصادية والعسكرية على ليبيا وتكثيف الجهود السياسية والدبلوماسية للاطاحة بالقذافي وبناء مجتمع ديمقراطي يحترم حقوق الانسان في ليبيا.

ونقل بيان للوزارة عن تشاكون خلال افتتاح المنتدى العاشر حول quot;الأمن والدفاع في منطقة البحر الأبيض المتوسطquot; اليوم ان حل الازمة في ليبيا لن يكون حلاً عسكريًا فقط، بل يجب ان يترافق مع حلول سياسية تتخذ من مغادرة القذافي الحكم قاعدة انطلاق تسمح للشعب الليبي بتقرير مصيره.

ورأت ان العمليات العسكرية على ليبيا بقيادة حلف شمال الاطلسي quot;ناتوquot; حققت أهدافها بالحد من المجازر التي ارتكبها نظام العقيد معمر القذافي بحق الشعب الليبي وحماية المدنيين المطالبين بالحرية والديمقراطية وبتغيير النظام السياسي.

ودافعت الوزيرة عن شرعية العمليات على ليبيا، مؤكدة انها جاءت لحماية السكان المدنيين العزل استنادا الى قرارات الامم المتحدة وبدعم الجامعة العربية والاتحاد الافريقي.

وقالت انها عمليات قائمة على احترام القوانين الدولية واحترام حقوق الانسان فيما أكدت عزم بلادها مواصلة المشاركة في العمليات حتى يتم تحقيق الاهداف الدولية في المنقطة.

وكانت الخارجية الاسبانية قد اكدت في بيان امس ثبات موقفها من الازمة في ليبيا والتزامها الكامل بمهامها لتحقيق اهداف المهمة الدولية بنشر الامن والاستقرار وتحقيق الديمقراطية في ليبيا.

واعترفت اسبانيا التي تشارك في العملية الدولية على ليبيا بنحو 500 ضابط وجندي واربع طائرات حربية من طراز (اف 18) وطائرة تزود بالوقود وفرطاقة وغواصة وطائرة مراقبة بحرية الاسبوع الماضي بالمجلس الانتقالي الليبي ممثلا شرعيا لليبيا.