رام الله:
قال رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض ان ازالة جزء من الجدار الفاصل في قرية (بلعين) غرب رام الله يؤكد على قوة المقاومة السلمية للاحتلال الاسرائيلي.
واضاف فياض خلال مشاركته اهالي بلعين في المسيرة الاسبوعية ضد الجدار الفاصل والاستيطان ان تعديل مسار الجدار الفاصل يدل على القوة الهائلة لما اصبح يعرف بنموذج بلعين.

واشار الى ان هذا الحدث هو بداية تراجع مرة اخرى مبينا ان تغير مسار الجدار حتى الان اعاد نصف الاراضي التي ابتلعها الجدار الفاصل في بلعين لكنها البداية.
وبين ان نتائج المقاومة السلمية بطيئه وتحتاج الى وقت لكنها اوصلت الى نقطة بداية تراجع الاحتلال وظلمه وجدارنه واستيطانة.

وقال فياض ان تغير مسار الجدار مؤشر على عدم القبول بالاحتلال واستمراره وان الاوان ان يتحرر الشعب الفلسطيني ويحصل على حريته.

واحتفل اهالي بلعين اليوم بتحقيق المقاومة الشعبية انجازا بتفكيك جزء من الجدار الفاصل ليعيد الى القرية 1000 دونم من اراضيها التي صادرها الجدار وتقدر بنحو 2300 دونم.
يذكر ان القوات الاسرائيلية بدأت بتفكيك جزء من الجدار بعد قرار محكمة الاحتلال بتعديل مساره للمرة الثانية منذ ان بدأت قرية (بلعين) بالانتفاضة ضد الاستيطان والجدار