أطفال سوريون في مخيم للاجئين في تركيا

أنقرة: قال مجند سوري في الفرقة الرابعة عشرة في الجيش إن قيادة فرقته طلبت من الجنود عدم مهاجمة المتمردين المسلحين لأنهم يقالتون سراً في صفوف الجيش، وأن الهدف هم المتظاهرون المدنيون فقط.

وقالت صحيفة الغارديان البريطانية إن المجند ال1ي طلب اللجوء إلى تركيا تحدث بالتفصيل حول ما جرى في مدينة درعا في أواخر إبريل/نيسان.

وستدرج شهادة المجند في الطلب الذي ستقدمه منظمة معنية بحقوق الإنسان تدعى quot;إنسانquot; إلى المحكمة الجنائية الدولية.

ويقول المجند :quot;بمجرد وصولنا إلى هناك ndash; أي إلى درعا - طلب منا الضباط عدم إطلاق النار على حاملي البنادق، قالوا لنا إن هؤلاء معنا: لم أصدق أذني. لقد كان كله كذبًاquot;.

وأضاف quot;بدلاً من مواجهة المتمردين المسلحين صدرت أوامر لوحدتنا بإطلاق النار على المتظاهرين، صدمت، فنحن جنود، والجنود لا يطلقون النار على مدنيينquot;. quot;في أول يوم لوصولنا يوم 24 نيسان/إبريل جاء الشبيحة للقاعدة للحديث إلى الضباط، كان واضحا أن الصلة بهم وثيقةquot;.

ووفقًا للصحيفة، انشق المجند عن الجيش مع 20 آخرين بعد قتل الجيش زميلاً لهم اعترض على ما يجري، عبر المجند الحدودد في المنطقة الكردية في شمال شرق سوريا، واستقل حافلة إلى اسطنبول، حيث تساعده مفوضية رعاية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ومنظمة quot;آفازquot; الحقوقيةquot;.

كذلك، فغضبه ليس موجهًا ضد الحكومة، التي يعتقد أنها خذلته، وإنما ضد رفاقه في الجيش الذين ظلوا هناك.