مجدل شمس: حكمت محكمة اسرائيلية بالسجن ثمانية اشهر مع النفاذ على احد السكان الدروز في هضبة الجولان السورية التي تحتلها اسرائيل لانه رشق الشرطة بالحجارة اثناء تظاهرات، كما افاد مقربون منه.

وحكم على ناصر الشاعر (37 عاما) بالسجن ثمانية اشهر وبدفع غرامة قدرها 2500 شيكل (508 يورو) لانه رشق قوات الامن بالحجارة واصاب شرطيا بجروح في الخامس من حزيران/يونيو اثناء تظاهرات في مجدل شمس، كبرى مدن الجولان السوري.

ونظمت هذه التظاهرات بينما كان فلسطينيون وسوريون يحاولون احياء ذكرى النكبة او هزيمة العرب في حرب حزيران/يونيو 1967.

واطلقت القوات الاسرائيلية آنذاك النار على المتظاهرين فقتلت 23 من بينهم بحسب وسائل الاعلام السورية الرسمية. لكن اسرائيل تحدثت عن عشرة قتلى واكدت انهم قضوا عندما ادت قنبلة حارقة اطلقها المتظاهرون الى تفجير لغم في الجانب السوري من الشريط الامني.

وفي بيان، رحب قائد الشرطة الاسرائيلية يوهانان دانينو بالحكم ضد ناصر الشاعر، واصفا اياه بانه حكم quot;نموذجيquot;.

واعتقل عشرون درزيا من الجولان يشتبه في انهم رشقوا القوات الاسرائيلية بالحجارة وهم اليوم ينتظرون محاكمتهم، بحسب الشرطة.

وضمت اسرائيل في 1991 القسم الذي تحتله من الجولان والذي يقيم فيه حوالى 18 الف درزي رفضت غالبيتهم العظمى بطاقة الهوية الاسرائيلية.