بروكسل: نددت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون الجمعة باعمال العنف ضد المتظاهرين في سوريا واعتبرت ان القمع الممارس يضرب صدقية نظام الرئيس بشار الاسد.
وقالت في بيان quot;اندد بشدة بالاستخدام المتواصل للقوة ضد متظاهرين مسالمين وانتشار قوات عسكرية في حماة وسواهاquot;.

واضافت quot;اعمال العنف والقمع هذه تنزع الصدقية عن العهود التي قطعها النظام السوري والتزامه القيام باصلاحاتquot;.
واشارت الى ان quot;اي حوار لا يمكن ان يحصل في ظل الخوف والتهويل. على المعارضة ان تتمكن من لعب دور في هذا الحوارquot;.

وشددت على وجوب ان quot;تسمح الحكومة السورية من دون تأخير بمجيء مراقبين مستقلين وممثلين عن وسائل الاعلام الاجنبية والوكالات الانسانيةquot;.
وقتل 14 مدنيا على الاقل الجمعة في سوريا برصاص قوات الامن التي كانت تحاول تفريق تظاهرات مناهضة للنظام اقيمت في مدن ومناطق عدة في البلاد بعد دعوة اطلقها ناشطون مؤيدون للديموقراطية للتظاهر تحت شعار quot;لا للحوارquot; مع نظام بشار الاسد.

وفي حماة رابع اكبر المدن السوريين، تظاهر اكثر من 450 الف شخص عند ساحة العاصي وفي الشوارع المتفرعة بحسب ناشطين. وحصلت تجمعات ايضا في دير الزور (شرق) وفي حلب (شمال) والمدن ذات الغالبية الكردية مثل القامشلي (شمال شرق).
من جهتها، ذكرت وكالة سانا ان quot;عشرات الالاف من المواطنين احتشدوا في ساحة الحجاز وباب توماquot; في وسط العاصمة دمشق quot;احتجاجا على وجود السفير الاميركي في حماة مؤكدين ان هذا الوجود دليل على تورط اميركا وسعيها لتصعيد الاحداث في سورياquot;.

وقد قتل اكثر من 1300 مدني منذ اندلاع الاحتجاجات في سوريا منتصف اذار/مارس.