القاهرة: أعلن المحامي والحقوقي السوري هيثم المالح من اسطنبول عن إعداد المعارضة السورية quot; لحكومة ظلquot; بالتزامن مع انعقاد مؤتمر الانقاذ في 16 الشهر الجاري.
واعتبر النائب السابق في البرلمان السوري مأمون الحمصي في تصريح خاص لـquot;ايلافquot; أن quot;كل جهد من شأنه أن يقوض من عمر النظام فنحن نباركهquot;، وقال quot;مع احترامي لكل الشخصيات المشاركة وتاريخها النضالي ولكن ان كان الهدف من حكومة الظل ازاحة بشار الأسد عن سدة الحكم واسقاط النظام فأنا أؤيدها، أما ان كانت حكومة الظل تحت حكم بشار الأسد فأنا لي تخفظات عليهاquot;.
وحذّر المعارضة من quot;أن النظام السوري لن يقدم أية تنازلات وعلى المعارضة ان تكون حريصة، وان قدم أي quot;تنازلquot; سيكون هدفه الانقضاض من جديد على الناس وعلى المعارضة quot;. وأكد انه لامجال لأية صفقات مع النظام اليوم، واعتبر quot;أن النظام غير قابل للاصلاحquot;، ولفت الى quot;ان هناك اعتصاما للأطفال اليوم أمام السفارة القطرية في القاهرة لمناشدة أمير قطر الوقوف بجانب الشعب السوري ووقف المذابح في سوريا quot;.
هذا ويجري الاعداد لعدة اعتصامات أمام السفارات العربية في القاهرة لذات الغرض. وكان مؤتمر الانقاذ وجه دعوة للسوريين موضحا اquot;ن فكرة الدعوة هي دعوة مكوِّنات المجتمع السوري من شخصيات فاعلة مستقلة، وجهات حزبية بما في ذلك الجهات الرسمية، ونشطاء سياسيين، وفعاليات مثقفة، واقتصادية، وقانونية، واجتماعية، إلى إقامة مؤتمر إنقاذ وطني في العاصمة السورية دمشقquot;.
وأكد مؤيد الرشيد المعارض السوري لـquot;ايلافquot; أنّ سوريا quot;تعاني من نظام لا يرحم وان النظام أعمل آلة القتل لذلك لابد من التصدي له ما أمكن، و لابد للمعارضة الوطنية من الاصطفاف وتوحيد جهودهاquot;. ويقصد من المؤتمر، بحسب المنظمين، الخروج بالوطن من الطريق المسدود، الذي سببه تصلب المواقف الرسمية من احتجاجات الشارع السوري والمطالبة بالتغيير السلمي.
وسيتدارس المؤتمرون، بحسب الرشيد quot;سبل حماية الوطن السوري من طريقه إلى الانهيار، وتحصينه من آثار تغييب الدولة نفسها عن القضايا التي يطالب بها الشارع السوري المحتج، وصولاً إلى تشكيل لجنة تأسيسية ممثلة لكافة مكوِّنات المجتمع السوري، تخول بالنظر في المطالب الشعبيةquot;.
ولفت المنظمون الى أنه تفاعلاً مع هذه القضية المهمة لن تطرح الجهة صاحبة الدعوة إلى المؤتمر أية أجندة مسبقة، ولا حتى جدول أعمال للمؤتمر، بل ستطلب من الأطراف كافة إرسال رؤاها مدونة، أو تسليمها إلى اللجنة التحضيرية.
من جانبه قال الطبيب السوري خالد زينو لـquot;ايلافquot; ان quot;خالد العفنان وهو من مشايخ الفواعرة في حمص ُقتل بينما هو في سيارته أثناء قصف الجيش السوري لباب السباعquot;، وأضاف quot;كذلك قتلت السلطات السورية مضر وحود وهو ابن عم اسامة وحود الذي اعتقل لانه كان يتفاوض مع الجيش لعدم الدخول الى مناطق باب السباع وكذلك اعتقل الشاب سبيع شوفانquot;.
وقال quot;خلّف دخول الجيش أمس الاول عن حرق كامل لمخزن الالبسة وحرق اكثر من 15 سيارة تم حرقها بالكامل منها سيارات خاصة وسيارة للهلال الاحمر اضافة الى جرح 28 شخصا quot;. وأشار الى quot;اعتقال الاطباء اياد الرفاعي وجلال حسون النجارquot;.
الى ذلك أشار محمد صالح في اتصال من جسر الشغور لـquot;ايلافquot; ان هناك اعتقالات في جبل الزاوية وعُرف منهم احمد النصوح، مروان حمادة، زياد حميدي. الى ذلك عادت منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، بالتوجه إلى الحكومة السورية بأن quot;تتحمل السلطات السورية مسؤولياتها كاملة، وتعمل على وقف دوامة العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية، آيا كانت مصادر هذا العنف وآيا كانت أشكاله ومبرراته quot;.
وقالت في بيان، تلقتquot;ايلافquot; نسخة منه، أنه على الحكومةquot; تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة و محايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له، وعن المسؤولين عن وقوع ضحايا ( قتلى وجرحى )، سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين، وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهمquot;.
التعليقات