بروكسل: أكدت الخارجية البلجيكية أن دول البنلوكس، بلجيكا، وهولندا ولوكسمبورغ، قد قررت الإعتراف بالمجلس الإنتقالي الليبي كممثل شرعي للشعب الليبي. وأوضح وزير الخارجية البلجيكي ستفان فاناكريه أن بلاده تقرّ بأن المجلس هو ممثل شرعي للشعب الليبي خلال الفترة الإنتقالية.

وأشار في تصريحات له اليوم على هامش لقاء بوفد المجلس الذي يزور بروكسل حالياً برئاسة رئيس المكتب التنفيذي في الانتقالي محمود جبريل إلى أن الموقف البلجيكي يلتقي مع مواقف باقي بلدان البنلوكس بشأن المجلس الوطني الانتقالي.

وتكون بلجيكا وهولندا ولوكسمبورغ قد إنضمت بذلك إلى العديد من الدول مثل ألمانيا فرنسا وإيطاليا وبريطانيا التي سبق وإعترفت بالمجلس، بينما لا يزال الإتحاد الأوروبي، بوصفه كتلة واحدة، يؤكد أن المجلس يعتبر بالنسبة إليه محاوراً صادقاً من بين آخرين من الأطراف الليبية.

وكانت الولايات المتحدة الأميركية قد إعترفت سابقاً بالمجلس، بينما فعلت كل من تركيا وبولونيا الشيء نفسه في الأسبوع الماضي. وكان جبريل والوفد المرافق له قد إلتقى في وقت سابق الأربعاء بالأمين العام لحلف شمال الأطلسي أندرس فوغ راسموسن.

يذكر أن جبريل وراسموسن إتفقا على ضرورة الحل السياسي للأزمة في ليبيا، حيث نوه الأول بأنه quot;ليس لدينا علم بوجود مبادرات سياسية حقيقية للحل السلمي، إذ يتعلق الأمر حتى الآن بأفكار متفرقة تدور في هذا الفلكquot;، حسب تصريحاته في بروكسل. وكان حلف شمال الأطلسي قد أكد أنه سيستمر في عملياته في ليبيا ما دامت قوات العقيد الليبي معمر القذافي تشكل تهديداً للمدنيين.