نيويورك: عقد مجلس الامن الدولي الاثنين جلسة جديدة لمناقشة الوضع في سوريا، ولكن من غير المرجح ان يتم استصدار قرار يدين قمع الحركة الاحتجاجية بسبب الخلافات بين اعضائه، كما افاد دبلوماسيون.

ووزعت الدول الاوروبية مشروع قرار جديد لكن الدبلوماسيين الهنود والروس قالوا انه لا يختلف عن النص السابق الذي رفضوه قبل شهرين.
وقال السفير الروسي فيتالي تشوركين quot;هذا ليس بجديدquot;. وقال السفير الهندي هاردين سنغ بوري quot;لم يتم تعديل النص الذي طرح سابقا، ما عدا اضافة بعض المستجداتquot;.

وعقد المجلس مساء الاثنين جلسة مشاورات طارئة حول اعمال القمع في سوريا سعى خلالها الاميركيون والاوروبيون الى اقناع الدول المترددة باصدار قرار يدين النظام السوري غداة الاحد الدامي الذي اوقع نحو 140 قتيلا، وخصوصًا في مدينة حماة احد معاقل الاحتجاحات.

وهددت روسيا والصين باستخدام حق الفيتو لمنع صدور اي قرار بهذا المعنى، تدعمها في ذلك البرازيل والهند وجنوب افريقيا. وتعارض هذه الدول حتى صدور بيان يدين سوريا عن مجلس الامن. واعتبر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ان الرئيس بشار الاسد quot;فقد كل شعور انسانيquot;.

وقال للصحافيين quot;منذ بداية الازمة، اصدرت العديد من التصريحات، وتحدثت الى الرئيس الاسد مرارًا، وعبرت عن رغبتي في ان يكون صريحا في تعاطيه السلمي مع هذه المشكلاتquot;.

واضاف بان كي مون ان اعمال القمع التي شهدتها سوريا خلال الايام الماضية quot;غير مقبولة بتاتاquot;، واعتبر ان الرئيس الاسد ينبغي ان quot;يعي انه مسؤول امام القانون الدوليquot;.