بيروت: أكد فايز شكر الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان أن ما يحصل الآن في سورية جزء من التآمر عبر مجموعات مسلحة مدعومة من الخارج مؤكداً أن الفتنة في سورية ستنتهي في الوقت القريب.

ورفض شكر في حديث لقناة إن بي إن اللبنانية التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية السورية مضيفا.. لا يمكننا إلا أن نقف على ثوابتنا الأساسية.

وأشار شكر إلى أن الرئيس بشار الأسد بدأ بمشروع الإصلاحات على مستوى معين.

من جانبه أكد النائب اللبناني السابق عدنان عرقجي أن ما يجري في سورية ليس حركة سلمية تطالب بالإصلاح.

وقال عرقجي في تصريح له اليوم.. إن الإصلاحات التي طالبت بها المعارضة تحققت أو هي في طريق التحقق ولكن بعض المجموعات المسلحة ذات الارتباطات الخارجية تحاول زعزعة الاستقرار بالقوة المسلحة وإدخال سورية في أتون الفتنة.

وطالب عرقجي جميع المهتمين بالشأن السوري في لبنان والخارج برؤية الحقيقة كاملة والابتعاد عن النظرة الأحادية والمنحازة مشيرا إلى أن المسلحين الإرهابيين مارسوا أبشع أنواع الجرائم من خلال استهداف السكان الآمنين والعناصر الأمنية الرسمية حيث أنهم لا يكتفون بالقتل بل يفرغون أحقادهم السوداء بالتمثيل بالجثث وهو أمر تحرمه القوانين والأديان تحريما تاما.

من جهته أدان التجمع الوطني الديمقراطي في لبنان التدخلات الأجنبية والتصريحات المحرضة على سورية والتي تصب جميعها في خانة إذكاء الفتنة في البلاد.

ونوه التجمع الوطني الديمقراطي في بيان له بكلمة الرئيس بشار الأسد بمناسبة عيد الجيش العربي السوري حول تأكيده مواصلة نهج الإصلاح الشامل الذي بدأ بإقرار حزمة من مشاريع القوانين.