الجزائر: يواجه 17 بحارًا جزائريًا مختطفين في الصومال منذ الاول من كانون الثاني/يناير خطر الموت بسبب المجاعة والظروف الصعبة التي يؤدون فيها فريضة صيام رمضان، كما أفاد أهاليهم خلال تجمع في وسط الجزائر العاصمة.

ورفع حوالى ثلاثين من اهالي الرهائن لافتة امام مكتب البريد المركزي كتب عليهاquot;17 بحارًا جزائريًا يقضون شهر رمضان في الصومال، بلد المجاعةquot;. وتمسّ المجاعة التي تضرب القرن الافريقي جنوب الصومال، بينما ينشط القراصنة في ميناء هارارديري في وسط البلاد.

ويحتجز قراصنة صوماليون 17 بحارا جزائريا وتسعة أوكرانيين مع باخرتهم الجزائرية quot;ام في البليدةquot; خطفوها في عرض البحر بينما كانت تتجه نحو تنزانيا.

وقال عبد القادر عاشور هو شقيق محمد احد الرهائن لوكالة فرنس برس quot;عندما تحدثنا اليهم في المرة الأخيرة على الهاتف في 9 تموز/ يوليو قالوا انهم سيصومون رمضان بصرف النظر عن ظروف احتجازهمquot;. واضاف quot;اخشى ان يعودوا الينا في توابيت بسبب قلة الطعام الذي لا يعدوا ان يكون بعض العجائن والماء غير الصالحquot;.

وتم خطف باخرة الشحن التي ترفع العلم الجزائري في الاول من كانون الثاني/يناير في عملية قرصنة في عرض البحر على بعد 150 ميل جنوب شرق ميناء صلالة العماني، حين كانت في طريقها الى دار السلام في تنزانيا، حسب القوة البحرية الاوروبية اتالانت في بروكسل.

وتقل الباخرة طاقمًا يتكون من 27 بحارًا، منهم 17 جزائريًا، في حين أن قبطان الباخرة وخمسة من اعضاء الطاقم من جنسية اوكرانية اضافة الى فيليبينيين اثنين واردني واندونيسي.