قدر معارض سوري أعداد قتلى الإحتجاجات التي إندلعت في سوريا ضد نظام حكم الرئيس بشار الأسد بخمسة آلاف منذ منتصف شهر مارس الماضي، إضافة إلى عشرات الآلاف من المعتقلين والمفقودين. وقال الناشط في المعارضة السورية مأمون حمصي لـ quot;إيلافquot; إن التليفزيون السوري يقدر عدد الضحايا بألفين قتيل منذ إندلاع الثورة، مشيراً إلى أن العدد الحقيقي يزيد عن خمسة آلاف، وأوضح أنه على إتصال دائم بالمعارضة السورية بالداخل وأهالي المناطق والمدن التي إجتاحتها القوات السورية، ويعرف منهم أولاً بأول أعداد القتلى، والمعتقلين والمفقودين.

ولفت حمصي إلى أن عدد القتلى منذ بداية شهر رمضان وصل إلى 500 قتيل، موضحاً أن غالبية القتلى يسقطون جراء عمليات القصف العشوائي للمدن والبلدات السورية التي يجتاحها الجيش، وأضاف أن المئات من الدبابات والمجنزرات حاصرت مدينة دير الزور وقصفتها مما أدى إلى تدمير المئات من المنازل والمباني ومنها دور عبادة.

وقال حمصي إن المئات من الشبيحة يسيطرون على حي الميدان بدمشق، المعروف بأن سكانه من المحافظين، مشيراً الى أن هؤلاء الشبيحة فرضوا ما يشبه حظر التجول على أهالي الحي، حيث يخلعون ثيابهم ويسيرون بالشوارع مسلحين وهم عراة، ويهتفون quot;أنزلوا بناتكم ونساءكمquot;، مما يعد إنتهاك جديد يضاف إلى سلسلة الإنتهاكات التي يرتكبها نظام بشار الأسد والشبيحة الذين يراعهم ضد الشعب السوري.

ويقدر المرصد السوري لحقوق الإنسان عدد القتلى المدنيين الموثقين لديه ب1744 شهيداً مدنياً إضافة إلى 406 من قوات الأمن والجيش، ولا يشمل العدد من قتلوا في حماة منذ الثالث من الجاري.