الأمم المتحدة: قال رئيس مجلس الأمن السفير الهندي هارديب سينغ بوري هنا اليوم ان المجلس سينتظر تقرير الأمانة العامة للأمم المتحدة حول الوضع في سوريا قبل اتخاذ الخطوة التالية.

وأضاف بوري للصحافيين quot;لن أتكهن بشأن ما يمكن ان يقوم به المجلس فالبيان الذي صدر يوم الاربعاء لم تمر عليه سوى بضعة ايام وعليه لابد من السماح بظهور اثار البيان ومن الطبيعي ان يقوم المجلس بعد ذلك باستعراض الوضع في ضوء التقرير الذي سيقدمه السكرتير العام يوم الأربعاء ومن ثم سنتناوله بعد ذلكquot;.

وكان مجلس الأمن قد طلب في بيانه الرئاسي الصادر يوم الأربعاء الماضي quot;بأن يطلع سكرتير عام الأمم المتحدة المجلس بشأن الوضع في سوريا في غضون سبعة أيامquot;.

وبما أن الأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون لا يزال في جولة في آسيا فمن المتوقع أن يقوم نائبه للشؤون السياسية لين باسكو باطلاع المجلس على هذه المسألة يوم الاربعاء المقبل.

ويتوقع دبلوماسي رفض الكشف عن هويته بأن يتبنى المجلس قريبا كخطوة أولى مشروع قرار يهدد بفرض عقوبات على النظام السوري اذا لم تتوقف عمليات القتل.

وفيما يتعلق بزيارة وفد من سفراء الهند والبرازيل وجنوب افريقيا الى سوريا قال بوري ان الوفد سيصل الى دمشق غدا مشيرا الى ان مهمة الوفد تتلخص في دعوة النظام السوري الى التمسك quot;بضبط النفس وانهاء العنف وتعزيز الاصلاحات مع الأخذ بعين الاعتبار تطلعات الشعب السوري في الحصول على الديمقراطيةquot;.

واوضح ان الموقف الهندي لن يتغير بعد اصدار مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجامعة الدول العربية بيانيهما بشأن هذه المسألة قائلا ان quot;الموقف الهندي كان واضحا دائما
وقد تلبور هذا الموقف عبر اللقاء الذي عقده وزير خارجيتنا بنائب وزير الخارجية السوري في نيودلهي قبل بضعة أيام وبالتأكيد سنبدي ملاحظاتنا بعد تقديم البلدان الأخرى بياناتها عقب استعراض الوضع quot;.