بيروت: جددت شخصيات وقوى لبنانية اليوم مواقفها الداعمة لسوريا في وجه quot;المؤامرة التي تتعرض لهاquot; مشددة على رفضها استخدام لبنان منصة للتحريض والتمويل والتسليح ضد سورية.
وفي هذا الإطار استنكر الامين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان فايز شكر التحريض ضد سوريا من قبل بعض الأطراف اللبنانية مؤكداً أن لديه حقائق واثباتات بشأن تهريب السلاح من عكار الى سورية وان هذه الحقائق هي موثقة وبحوزة الأجهزة الأمنية اللبنانية.
ورأى شكر في تصريح ان ما يحصل في لبنان هو تجاوز كامل لمقتضيات الوفاق الوطني ووثيقة الطائف ومعاهدة الاخوة والتنسيق بين لبنان وسورية وأكد أن سورية تجاوزت المؤامرة التي تتعرض لها ومانشاهده خير دليل على ذلك.
إلى ذلك أدانت رابطة الشغيلة في بيان لها عقب اجتماعها الدوري برئاسة أمينها العام الوزير السابق زاهر الخطيب الهجمة العدوانية التي تتعرض لها سورية في محاولة للنيل من دورها في مواجهة المشاريع الاستعمارية التي تستهدف الامة العربية ومواقفها الثابتة والداعمة للمقاومة.
كما أدانت الرابطة تهريب الاسلحة من لبنان الى سورية لافتة إلى أن هذا الفعل العدواني ضد سورية يشكل أيضا اعتداء سافرا على دستور الطائف الذي أكد حرفيا عدم السماح بان يكون لبنان ممراً أو مستقراً لأي قوة أو دولة أو تنظيم يستهدف المساس بأمنه أو بأمن سورية.
ودعت الرابطة الحكومة اللبنانية إلى المسارعة باتخاذ الإجراءات الأمنية والقانونية لملاحقة الاطراف المتورطة في الأعمال العدوانية ضد سورية والذين انتهكوا الدستور وأساؤوا لمصلحة لبنان وشعبه من خلال أفعالهم الجرمية والمشينة.
من جهته أكد النائب اللبناني السابق اميل لحود الثقة الكاملة بفشل المؤامرة التي تستهدف سورية وشعبها و قال إن رهانات القوى الخارجية والإقليمية سيكون مصيرها دوما الفشل.
وأشار لحود في تصريح له الى ان المخطط الذي استهدف سورية والذي يشكل استمرارية للمؤامرة التي انطلقت في العام 2005 فشل مرة اخرى واصطدم بوحدة وتضامن الشعب السوري حول قيادته.
من جانبه جدد نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى في لبنان الشيخ عبد الامير قبلان ادانته التدخل الاجنبي في الشؤون السورية ودعا الى التصدي لكل دعوة مغرضة مصدرها الخارج بهدف التحريض واثارة الفتنة في الداخل السوري خدمة لمصالح استعمارية عجزت اسرائيل ومن يتحالف معها عن تحقيقها .
بدوره جدد العلامة عفيف النابلسي إدانته التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية في سورية ورأى أن انزلاق بعض القوى في معاداة سورية سيدفع إلى فوضى لاتحمد عقباها .
ودعا النابلسي في خطبة الجمعة إلى الاتزان والتعقل ورفض التدخل من بعض القوى والجهات الخارجية التي تسعى إلى إشعال الفتن والاضطرابات في المنطقة خدمة للعدو الإسرائيلي.
بدوره قال العلامة علي فضل الله في خطبة الجمعة إن مسألة الإصلاح ليست إلا لافتة ترفعها الإدارات الغربية لتحقيق أهداف وغايات خاصة بها للمس بأمن واستقرار سورية.
التعليقات