القاهرة:كشفت مصادر فلسطينية مطلعة النقاب لـصحيفة quot;الأهرامquot; المصرية عن أن مصر أجبرت إسرائيل على إلغاء خطط كانت قد أعدتها لتصفية القيادي في حركة حماس، إسماعيل هنية، رئيس وزراء الحكومة المقالة في غزةrlm;.

وقالت المصادر إن القاهرة تحركت بسرعة، بمجرد تلقيها أنباء مؤكدة عن أن إسرائيل اتخذت قراراً بتصفية هنية عقب عملية إيلات، فضغطت على تل أبيب من أجل التراجع عن القرار، وسارعت بالاتصال بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، لإقناعها بالعودة للتهدئة.

وأوضحت المصادر أن الجهود المصرية لإقناع حركة الجهاد بالعودة للتهدئة، سارت بالتوازي مع جهود مماثلة قامت بها حماس في قطاع غزة، لإقناع الفصائل الأخرى، خاصة لجان المقاومة الشعبية، بالعودة للتهدئة برغم أن الأخيرة كانت مصممة علي مواصلة إطلاق الصواريخ علي إسرائيل، رداً على قيامها باغتيال خمسة من كبار قادتها، وعلى رأسهم أمينها العام أبوعوض النيرب، وقائدها العسكري عماد حماد.

وقالت المصادر إن السلطة الفلسطينية من ناحيتها ساهمت في إقناع الفصائل بالعودة للتهدئة، بعد أن أبلغتها بأن التهديدات الإسرائيلية بتصفية إسماعيل هنية جادة، وأن المسألة كانت مجرد وقت.