لندن: أقدم رجل بريطاني على الإنتحار شنقاً وذلك حزناً على مقتل إبنه الجندي منذ عامين في إقليم هلمند جنوبي افغانستان، حيث ينتشر نحو 10 آلاف في المنطقة منذ عام 2001.

وأفادت تقارير بريطانية أن عائلة ستيفن هاول (48 عاماً)، أكدت ان الاخير مات مجروح القلب بعد عامين على مقتل ابنه إيدي (19 عاما).

وأضافت أن ستيفن غلبه الحزن الشديد بعد مقتل إبنه الذي كان يخدم في فوج الرماة بانفجار قنبلة زرعها مقاتلو طالبان أواخر عام 2009.

وقد تم استدعاء الطوارئ إلى منزل ستيفن بعد العثور عليه مشنوقاً، إلا أن المسعفين لم يتمكنوا من إنقاذ حياته، وأعلنت الشرطة عن أن وفاته لم تكن مشبوهة وقررت فتح تحقيق حولها.