الرياض : يتوجه السبت ملايين الطلاب والطالبات في السعودية لمدارسهم في جميع مراحل التعليم العام في مستهل عامهم الدراسي الجديد.

واستعد أكثر من نصف مليون معلم ومعلمة لاستقبال الطلبة في عامهم الدراسي الجديد بكافة الوسائل التعليمة الحديثة التي وفرت لهم للقيام بواجبهم تجاه طلابهم.

وسخرت وزارة التربية والتعليم السعودية كافة الإمكانات لاستقبال الطلاب ووفرت التجهيزات اللازمة لسير الدراسة وزودت للمدارس كل ما تحتاج إليه من إمكانات مادية وبشرية.

كما استعدت وزارة التعليم العالي لهذه المناسبة ووفرت الإمكانات اللازمة لحسن سير الدراسة وانتظامها.

وكان الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم وجه كلمة بهذه المناسبة لمنسوبي ومنسوبات وزارة التربية والتعليم والمعلمين والمعلمات وطلاب وطالبات التعليم العام أكد فيها على دور المعلمين والمعلمات في العملية التعليمية.

وقال: quot;إنهم العامل الأهم في العملية التربويةquot; ، موضحاً أنه من أجل الوصول إلى مجتمع معرفي ، وبناء جيل قادر على مواصلة التقدم وإنتاج المعرفة ، وتقديراً من الوزارة للدور الكبير الذي يقوم به المعلم ، فقد تبنت الوزارة تسمية هذا العام الدراسي (عام المعلم).

وأضاف : quot;إن التعليم ليس مسئولية مؤسسات التعليم فقط بل هو شراكة وثيقة بين المجتمع وهذه المؤسسات، لذا فإن الرأي البناء والنقد الهادف أحد ملامح التعاون الذي نعده واجباً وطنياً، وتقتضي هذه الشراكة التكامل بين البيت والمدرسة، فدور الآباء والأمهات دور رئيس في تحقيق ما نطمح إليه جميعاً، فلنعزز هذه الأدوار بما يحقق الصالح لأبنائنا وبناتنا وللعملية التربوية والتعليميةquot;.