القاهرة: جددت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، قناعة أوروبا أن طريق المؤدي إلى حل صراع الشرق الأوسط يمر عبر quot;التفاوضquot; بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.

وأوضحت المسؤولة الأوروبية في تصريحات نقلت عنها من القاهرة اليوم بعد لقاءها مع وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو، أن الإتحاد الأوروبي يريد حلاً يعكس إرادة الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني، فـquot;من حق الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني أن يعيشا بسلام وأمن في دولتين تربطهما علاقات حسن الجوارquot;، حسب تعبيرها.

وشددت على تمسك الإتحاد الأوروبي بهذا الموقف، حيث quot;سنعمل كل ما بوسعنا لتحقيق هذا الهدفquot;. وحول توجه الفلسطينيين إلى الأمم المتحدة الأسبوع القادم، قالت آشتون quot;لم يتخذ الإتحاد الأوروبي أي موقف بهذا الشأن، لأن أي القرار الدولي لم يصدر بعدquot;، وفق كلامهما.

وأوضحت أن الإتحاد الاوروبي يبحث عن حل quot;عادل ودائمquot; للصراع، مشيرة إلى أنها ستناقش موضوع الأمم المتحدة خلال باقي لقاءاتها مع المسؤولين العرب في القاهرة، وكذلك محادثاتها التي ستجريها الأربعاء في إسرائيل

يذكر أن المسؤولة الأوروبية قد بدأت زيارتها هذا للشرق الأوسط، التي تستمر لعدة أيام، من القاهرة، حيث من المتوقع أن تلتقي الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي وتعقد محادثات ثنائية مع العديد من وزراء الخارجية العرب.

وينتظر أن تلتقي آشتون أيضاً الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قبل أن تتوجه الأربعاء إلى إسرائيل للقاء كبار السياسيين هناك.

يشار إلى أن الإتحاد الأوروبي دأب منذ أشهر على الدفع بإتجاه المفاوضات بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني للبحث عن حل للصراع، في محاولة لتطويق تصميم الفلسطينيين على التوجه للأمم المتحدة لإنتزاع إعتراف بدولتهم

وتسعى آشتون إلى العمل من أجل أن يكون نص القرار المتعلق بالدولة الفلسطينية quot;متوازناًquot; ليحظى بأكبر قدر ممكن من الدعم الدولي.