صنعاء: ذكر شهود ومصادر طبية ان عشرة متظاهرين معارضين للنظام اليمني اصيبوا الخميس في تعز جنوب صنعاء برصاص الجيش غداة ليلة من اعمال العنف التي اسفرت عن ثلاثة قتلى في العاصمة.

واوضح شهود ان جنودا من الحرس الجمهوري، وحدات النخبة التي يتولى قيادتها احمد، النجل البكر للرئيس علي عبدالله صالح، اطلقوا النار على الاف المتظاهرين الذين كانوا يطالبون باستقالة الرئيس.

وقالت مصادر طبية ان ثلاثة من الجرحى هم في حالة خطرة.

ووقعت هذه الحوادث في تعز (270 كلم جنوب صنعاء) غداة ليلة من اعمال العنف في العاصمة، حيث دارت مواجهات بين رجال زعيم قبلي انضم الى الاحتجاجات والقوات الموالية للرئيس اليمني.

وقتل ثلاثة مدنيين في هذه المواجهات، كما افادت حصيلة جديدة تم الحصول عليها الخميس من مكتب الزعيم القبلي الشيخ صادق الاحمر.

وتحدثت الحصيلة السابقة عن مقتل اثنين من المدنيين لدى سقوط قذيفة على منزل في حي الحصبة حيث دارت المواجهات.

من جهة اخرى، اصيب اثنان من مقاتلي الشيخ الاحمر.

وكان الوضع هادئا الخميس في هذا الحي الذي شهد مواجهات عنيفة بين الجانبين في ايار/مايو وحزيران/يونيو الماضيين.

وقد اندلعت هذه المواجهات فيما تشهد اليمن ازمة سياسية حادة ناجمة عن رفض الرئيس صالح الذي يعالج في الرياض من اصابته في الثالث من حزيران/يونيو، الاستقالة على رغم الاحتجاج الشعبي المستمر منذ اواخر كانون الثاني/يناير.

وشهدت عدن، كبرى مدن جنوب اليمن، مواجهات ايضا ليل الاربعاء الخميس قتل خلالها فتى في الرابعة عشرة من عمره واصيب خمسة اشخاص آخرين بجروح.

واستهدف انفجاران مركزا للشرطة ومقرا لاجهزة الاستخبارات في حي المنصورة، تلتهما اشتباكات قتل خلالها الفتى واصيب الاشخاص الآخرون.