باريس: اعرب وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه الخميس عن ثقته بان quot;الحراك الديموقراطي سيغلبquot; في الانظمة العربية الجديدة التي ابصرت النور بعد ثورات في تونس وليبيا ومصر.

واقر جوبيه متحدثا لشبكة فرنسا الثانية التلفزيونية بوجود quot;مخاطر بالطبعquot; من التطرف الاسلامي في هذه الدول لكنه اضاف quot;لو كنا نزاول العمل السياسي بدون مخاطر، لكنا نعيش في عالم مثاليquot;.

وقال quot;نعتقد ان الحراك الديموقراطي سيغلب في هذه المجتمعات الناشئة واتمنى من كل قلبي ان تصبح تونس دولة ديموقراطية حقيقية، ومثلها غدا ليبيا، ومثلها غدا ايضا مصر. انه رهان على المستقبل، لكنه رهان متفائلquot;.

وتابع quot;ما يهددنا هو التطرف الاسلامي وليس الاسلام. الاسلام جدير بالاحترام طالما انه يحترم القواعد الديموقراطيةquot;.

وحذر من ان quot;اعتبار الاسلام بحد ذاته خطرا سيقودنا الى اسوأ الكوارث. ما ينبغي عدم القبول به هو التطرف الاسلامي، هو رفض الاسلام لعدد من القواعد الاساسية غير القابلة للنقاش بنظرناquot;.

وذكر من هذه القواعد بصورة خاصة quot;تناوب السلطةquot; لانه quot;حين نصل الى السلطة، ينبغي ان نتقبل ايضا ان نفقدهاquot;، داعيا كذلك الى ضمان quot;احترام الحرية الفرديةquot;.

وكان جوبيه اكد في نيسان/ابريل على ضرورة بدء حوار مع الاسلاميين quot;الذين يرفضون العنف ويتبعون قواعد اللعبة الديمقراطيةquot;، ولا سيما في تونس ومصر حيث كانت الثورة انذاك اطاحت بالنظامين.