بروكسل: حث حلف شمال الأطلسي إيران على ضمان امن شحنات الطاقة المارة عبر مضيق هرمز.
وقال الامين العام للحلف أندرس فوج راسموسن في مؤتمر صحافي في بروكسل عقب اجتماع مع وزير الخارجية التركي أحمد داود أوجلو quot;ان المهم للغاية ضمان استمرار زيادة امدادات الطاقة المارة عبر الممر الحيوي، وأود أن اشدد على ان من واجب السلطات الايرانية التصرف كطرف دولي مسؤول، لكن الحلف ليس لديه خطط للتدخل في المنطقةquot;.
من جهته، قال أوجلو quot;إن درع الدفاع الصاروخية التي يطورها حلف شمال الأطلسي (الناتو) بتشجيع من الولايات المتحدة، لا تستهدف إيرانrdquo;، وأضاف ldquo;إن الدرع الصاروخية هي نظام دفاعي محض، وليس هناك أي دولة أو منطقة مستهدفة.. إنها ليست قضية بين تركيا وإيران أو بين تركيا وأي دول أخرى مجاورةquot;.
وأعرب اوجلو عن تفاؤله حيال فرص استئناف المفاوضات حول برنامج إيران النووي، وقال quot;أعرب الطرفان عن نيتهما عقد لقاء واستئناف المفاوضات، لكن بالطبع يعود لهما اتخاذ القرار النهائي.. يسرنا استضافة جلسة المفاوضات الجديدة هذه، ونأمل أن تؤدي إلى نتائج إيجابيةquot;.
واشنطن quot;مستعدة تماماquot; على الصعيد العسكري
أعلن وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا الاربعاء ان الولايات المتحدة لم تتخذ اي اجراءات لتعزيز وسائلها العسكرية في منطقة مضيق هرمز لانها quot;مستعدة تماما لمواجهةquot; اي احتمال لاغلاق المضيق من قبل ايران.
وقال خلال مؤتمر صحافي quot;لقد حافظنا دائما على وجود مهم في هذه المنطقة كي نكون واضحين تماما باننا سنقوم بكل ما يمكننا القيام به للحفاظ على السلام في هذا الجزء من العالمquot;.
واضاف quot;نواصل استعداداتنا لكل الاحتمالات ولكن لم نتخذ اي اجراء محدد في هذه المرحلة لمواجهة الوضع. لماذا؟ لاننا مستعدون تماما حاليا لمواجهة الوضعquot;.
ونشرت حاملتا طائرات بالقرب من الخليج كما ان عشرات الاف الجنود يتمركزون في الشرق الاوسط.
وكان بانيتا اوضح قبل عدة ايام ان اغلاق مضيق هرمز سيشكل quot;خطا احمرquot; لواشنطن. ومن ناحيتها، اكدت طهران ان بامكانها اغلاق المضيق.
وكرر بانيتا الاربعاء ان واشنطن تفضل حل الخلافات مع طهران عن طريق الدبلوماسية بدل الاسلحة ولكنه ذكر بان الامر يتطلب quot;اثنين للحوارquot;.
واكد مع ذلك وجود quot;اقنية اتصالquot; مع طهران ولكنه لم يوضح هوية هذه الاقنية التي لجأت اليها واشنطن.
وكانت وزارة الخارجية الايرانية اعلنت الاحد ان سفيرة الولايات المتحدة لدى الامم المتحدة سوزان رايس سلمت رسالة لنظيرها الايراني محمد خزاعي.
ومن جهته، يقوم قائد الجيوش الاميركية الجنرال مارتن ديمبسي بزيارة هذا الاسبوع الى اسرائيل لمطالبة اسرائيل باستمرار العمل الدبلوماسي وفرض عقوبات بدل شن هجوم جوي على المواقع النووي الايرانية، حسب ما قال مراقبون الامر الذي نفاه وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك.
التعليقات