القاهرة: حرص المبعوث الأممي لسوريا الأخضر الإبراهيمي على الخروج من الأبواب الخلفية لوزارة الخارجية المصرية عقب لقاء جمعه اليوم الثلاثاء بوزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو، وهو ما فسره إعلاميون كانوا محتشدين بالبهو الأمامي للوزارة في انتظار الإبراهيمي بأنه محاولة منه لتجنبهم.

ويأتي تصرف الإبراهيمي على عكس المعتاد من مغادرة كبار المسئولين والضيوف للوزارة عبر الأبواب الأمامية مروراً بالبهو الذي يحتشد فيه إعلاميون لمتابعة اللقاءات والاجتماعات الهامة وطرح أسئلة على المسئولين.

واجتمع وزير الخارجية بالإبراهيمي في مقر الوزارة بالعاصمة المصرية القاهرة لنحو ساعة ونصف للتباحث في آخر تطورات الأزمة السورية ومهمة الإبراهيمي بشأنها، بحسب المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية الوزير المفوض عمرو رشدي.

وأضاف في تصريحات صحفية مقتضبة أعقبت اللقاء أن وزير الخارجية المصري quot;اتفق مع الإبراهيمى على إقامة قنوات دائمة للحوار والتشاور بينهما بشأن جميع المستجدات على الساحة السوريةquot;، مؤكدا quot;استعداد مصر التام لتقديم كل ما من شأنه إنجاح مهمة الإبراهيميquot;