قدمت الصحف المغربية الصادرة، يوم الأربعاء (17 تشرين الأول/ أكتوبر 2012)، إلى قرّائها تشكيلة متنوعة من الموضوعات، منها quot;سلفيون يدمرون مآثر تاريخية بالأطلس الكبيرquot;، وquot;إطلاق رصاص على ليبي يستنفر أمن البيضاءquot;.


الرباط: تحت عنوان: quot;سلفيون يدمرون مآثر تاريخية بالأطلس الكبيرquot;، أكدت quot;الصباحquot; أن بوبكر أنغير، المنسق الوطني للعصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان، كشف أمس الثلاثاء، أن سلفيين دمروا مآثر تاريخية في إحدى مناطق الأطلس الكبير بوصفها وثنية يجب التخلص منها.

وحث أنغير المسؤولين على التدخل لحماية ما تبقى من المآثر التاريخية التي تعرضت إلى التدمير من طرف تيارات دينية، مشيرًا إلى أن الأمر خطير جدًا، وينبئ بتطورات، في حالة عدم وقف استهداف المآثر التاريخية.

وقال أنغير إن العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان توصلت بمعلومات تفيد تعرض النقش الصخري الأمازيغي التاريخي المسمى quot;لوحة الشمسquot; بهضبة quot;ياكورquot; قرب قمة توبقال في الأطلس الكبير، إلى محاولة تخريب من طرف بعض السلفيين، مشيرًا إلى أن العصبة راسلت وزارة الثقافة لحثها على التدخل من أجل حماية النقوش الصخرية الأمازيغية بالمنطقة، إلا أنها لم تتلقَ أي رد إلى حد الآن.

وأوضح أنغير أن المكتب التنفيذي للعصبة يتوفر على معلومات حل تخريب هذه المآثر التي تعود إلى حوالي 8 آلاف سنة.

ليبي يستنفر أمن الدار البيضاء

كتبت quot;الصباحquot;، في موضوع تحت عنوان quot;إطلاق رصاص على ليبي يستنفر أمن البيضاءquot;، أن إصابة مواطن ليبي برصاص في يده، في ظروف غامضة، استنفرت مختلف الأجهزة الأمنية في الدار البيضاء، التي تجندت لفك هذا اللغز، وتحديد ما إذا كان أصيب في ليبيا كما يدعي أم أن الإصابة وقعت في المغرب.

وكشفت مصادر مطلعة أن عناصر من الشرطة القضائية والاستعلامات العامة ومراقبة التراب الوطني (المخابرات الداخلية)، وعناصر مديرية الدراسات وحفظ المستندات (المخابرات الخارجية)، انتقلت تباعًا إلى مصحة خاصة في البيضاء، للإطلاع على حالة الليبي المصاب بعيار ناري في يده، ومساءلته حول ظروف وملابسات إصابته، وكيفية دخوله المغرب، وما إذا كانت الإصابة وقعت في التراب المغربي أو في ليبيا.

وأكدت المصادر أن عناصر الأمن شككت في رواية المواطن الليبي، الذي أكد أنه أصيب في ليبيا حينما كان ينظف سلاحًا في ملكيته، وأنه انتقل إلى المغرب من أجل العلاج وقضاء بعض الوقت، ولم تستبعد أن تكون الإصابة حديثة ووقعت في المغرب، وارتباط ذلك بتهريب السلاح إلى داخل المملكة.

غرائب الفرنسي الجنسية في مراكش

أفادت quot;أخبار اليومquot;، في موضوع تحت عنوان quot;شهادات مثيرة عن غرائب الفرنسي مغتصب الأطفال في مراكشquot;، أنه من المقرر أن تنطلق أمام ابتدائية مراكش، يوم الجمعة المقبل، مناقشة ملف الفضيحة الجنسية التي كشفت عنها التحقيقات التي قام بها الدرك الملكي، والمتعلقة باتهام فرنسي كان يعمل مديراً بأحد الفنادق في مراكش، باغتصاب أطفال مغاربة واستغلالهم في تصوير مواد إباحية، حيث عثر في حاسوبه على 32 شريطًا، فضلاً عن أزيد من 15 ألف صورة، معظمها إباحية.

ومن المتوقع أن تشهد المحاكمة، التي يمثل فيها سائقاه المغربيان في حالة سراح، بتهم quot;المساعدة على ممارسة البغاء، والمشاركة في جلب أشخاص للبغاء، والمشاركة في استغلال أطفال تقل سنهم عن 18 سنة، في مواد إباحيةquot;، إثارة مفاجأة من العيار الثقيل، تتعلق بإفادات بعض الشهود في تصريحاتهم أمام الضابطة القضائية، والذين يتهمون الفرنسي بـ quot;ممارسة الجنس الجماعي مع قاصرين، والهوس بممارسة الجنس مع الحيوانات والذكور السودquot;.

فقيه يغتصب الأطفال في تاونات

نشرت quot;الأحداث المغربيةquot; موضوعاً عن اعتقال إمام داوم على اغتصاب طفل لمدة 8 أشهر، مبرزة أن الأمر يتعلق بفقيه في الدين، وإمام مسجد يقف خلفه العشرات ويخطب فيهم يوم الجمعة واعظًا وراشدًا.

وذكرت في المادة، التي حملت عنوان quot;اعتقال إمام داوم على اغتصاب طفل لمدة 8 أشهرquot;، أن لحية الفقيه، التي تعبر عن quot;التقوى والإيمانquot;، كانت تخفي خلف كثافتها وحشًا آدميًا شاذًا ومريضاً نفسيًا، كلفته المؤسسة المعنية بالشؤون الإسلامية بوظيفة إمامة المصلين بدوار الحجر بجماعة تافراوت، دائرة إقليم تاونات، يفتي ويخطب، ويعظ ويرشد، لكن موازاة مع مهمته تلك، كان الفقيه يزاول نشاطًا آخر غير نشر القيم الإسلامية، وهو العبث بأجساد الأطفال واغتصاب أحلامهم وبراءة طفولتهم.

وكان المتهم، وهو متقاعد، موظفًا في إحدى محاكم الرباط، وله سوابق قضائية في جرائم الاغتصاب، وهتك العرض، قضى على إثرها عقوبة سجنية نافذة بلغت خمس سنوات بين 2006 و2011، بعد أن اغتصب في وقت مضى طفلاً في ربيعه الثامن، ليجد نفسه بعد ذلك إمام مسجد quot;ولاد سليمانquot;، في دوار الحجر في تاونات، وهناك سيجد المجال خصبًا لنزواته، حيث سيتخذ من طفل ذي سبع سنوات quot;خليلاً وعشيقًاquot;، استغله جنسيًا لمدة فاقت الثمانية أشهر، بعد أن هتك عرضه باحترافية كبيرة، إلى أن تمّ فضحه من قبل أب الضحية صدفة.

تصعيد داخل أسرة القضاء

ذكرت quot;المساءquot;، في موضوع تحت عنوان quot;الحرب بين كتّاب الضبط والوزارة تدخل منعطفاً جديدًاquot;، أنه في خطوة تصعيدية جديدة في الصراع المفتوح بين وزارة العدل والنقابة الديمقراطية للعدل، أقدمت القوات الأمن، في وقت متأخر من ليلة أول أمس الاثنين، على اقتحام مجموعة من المحاكم التي يعتصم بها محتجون من النقابة المذكورة، وأخرجتهم بالقوة، فيما تم استثناء محاكم العيون، وبوجدور، والسمارة، لأسباب غير معروفة، غير أن مصدرًا مطلعًا عزا ذلك إلى حساسية المنطقة.

وفي الدار البيضاء، تدخل رجال الأمن بقوة في حق المعتصمين الذين رفضوا الخروج ومغادرة مقر محكمة الاستئناف، وأسفر هذا التدخل الأمني عن وقوع حالات إغماء وإصابات بين المعتصمين، لم يسلم منها حتى الصحافيون الذين حضروا إلى مكان الحادث من أجل تغطيته.

وبدأت العملية الأمنية بإنزال أمني كثيف، وتطويق مبنى المحكمة، قبل أن تبدأ محاولات إقناع المعتصمين بفك اعتصامهم والخروج، التي باءت بالفشل، والتي تلتها مباشرة عملية اقتحام للجناح الذي كان يعتصم فيه كتّاب الضبط ليتم إخراجهم بالقوة من طرف قوات الأمن.