روما:قال رئيس الوزراء الايطالي السابق سيلفيو برلسكوني quot;إننا بحاجة إلى ثورة داخل الحزبquot; شعب الحرية، quot;فلن يكفينا مجرد تغيير الاسم لاستعادة ناخبيناquot;، مؤكدا quot;تلزمنا صدمة كبيرةquot; وفق تعبيره
وخلال الإجتماع العام لحزب (شعب الحرية) الذي لايزال مستمرا حتى الساعة في قصر غراتسيولي بروما، أضاف برلسكوني quot;سأكون كاذبا لو قلت إنني أرى في الانتخابات التمهيدية خلاصا، فنحن بحاجة لوجوه جديدة وأبطال جددquot;، وفي إطار دعوة الجميع لاحياء الحزب، أردف قائلا quot;إننا بحاجة الآن الى سيلفيو برلسكوني الذي كان عام أربعة وتسعينquot;، في إشارة الى العام الذي دخل فيه عالم السياسة
وتابع زعيم حزب (شعب الحرية) quot;أمرت بإجراء بعض استطلاعات الرأي حول الإنتخابات الأولية والمرشحين دون أن تزودني بأخبار سارةquot;، موضحا quot;عدم جدوى هذا النوع من المشاورات في الوقت الحاليquot;، وعلى أية حال فقد ترك الأمر بيد مكتب رئاسة الحزب، الذي يمتلك الكلمة الأخيرة في اتخاذ القرار، مضيفا quot;سأعتمد على قرار الحزب، على الرغم من أنني أعتقد أنه يلزمنا أمر مختلف تماما، وذلك لأن اللحظة صعبة جدا، بل إنها غاية في الصعوبةquot; حسب رأيه
ثم أعرب رئيس الوزراء السابق عن quot;الفخر بالماضيquot;، فقد quot;قمنا بإجراء إصلاحات كبرى لاقت رضا كبيرا لدى الرأي العامquot;، والتي quot;لم تعط أية حجة للمعارضة لمهاجمتهاquot;، وإختتم بالقول quot;نحن فخورون بتاريخناquot; على حد تعبيره