بيروت: أعرب رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي عن تفاؤله بمستقبل بلاده خلال عام 2013،quot;، مشددا على أن الحوار بين الفرقاء اللبنانيين هو السبيل الوحيد لضمان استقرار بلدهم.

وفي كلمة خلال استقباله موظفي السرايا ببيروت (مقر الحكومة) والمندوبين الصحافيين المعتمدين، اليوم، بمناسبة قرب حلول العام الجديد، قدم ميقاتي نظرة تفاؤلية لبعض الأحداث الهامة التي سيشهدها عام 2013، وذكر بصفة خاصة الانتخابات البرلمانية.

كما أعرب عن تفاؤله بالوضع الاقتصادي للبنان بعد وضع البلد على quot;سكة الدول النفطيةquot;، في إشارة إلى إقرار الحكومة خلال الشهر الجاري إطلاق مناقصات للتنقيب عن النفط في المياه الإقليمية اللبنانية في الثاني من شهر مايو/ أيار 2013.

وحول الخلافات السياسية التي تشهدها الساحة اللبنانية حاليا، قال رئيس الحكومة اللبنانية: quot;الوطن باق، وهو المساحة التي يكون فيها الاستقرار لمصلحة الجميعquot;. وشدد على أن اللبنانيين quot;لا يملكون إلا الحوار سبيلاً لحماية بلدهمquot;، مؤكدا على أنَّه quot;لا خيار أمامنا سوى العيش معاً، ويمكننا التناقش لكن دون الاضرار بالدولةquot;.

ونبه إلى أنَّ quot;الخطر الأمني لا يطال فئة دون أخرى والخطر الاجتماعي لا يميز بين فئة لبنانية وأخرىquot;، معتبرا أن quot;كل جوانب الاستقرار أمانة في أعناق اللبنانيين جميعاًquot;. وأكد ميقاتي أنَّ quot;المواقف التي تتخذها الحكومة ليست مرتجلة ولا مسايرة ولا مستسلمة لأحد، بل هي من أجل مصلحة لبنانquot;.