بيروت: هدد لبنانيون بطرد السفير السوري وإغلاق المعابر مع بلاده إذا لم يتم استعادة جثمان آخر ضحايا تلكلخ وإطلاق سراح ذويهم المعتقلين في سجن لبناني.

ونظم أهالي الموقوفين الإسلاميين في سجن رومية ومجموعة من أهالي ضحايا تلكلخ وقفة في ساحة quot;النورquot; في طرابلس شمال لبنان اليوم الجمعة طالبوا فيها بإطلاق سراح ذويهم من سجن رومية وسجين في سوريا واستعادة أخر قتلى تلكلخ السورية.
وقال رئيس لجنة متابعة قضية تلكلخ محمد إبراهيم خلال الوقفة quot;إننا نعلم مدى علاقة السلطة في لبنان مع السلطة في سوريا ولكن في مقابل إطلاق سراح ابننا حسان سرور الأسير في سجون النظام السوري واستعادة جثة محمد الرفاعي سنذهب لنطرد السفير السوري ورجسه من أرضنا وسيكون ذلك بأيدينا وسنغلق طريق العبودية والعريضة بوجه النظام المجرم، لأن هذه القضية لم تنته بعدquot;.
وأضاف quot;نحن لم ندعو بعد أنصارنا جميعا، ولكن إن استمر التلكؤ من سوريا فسترى من أهل طرابلس (في شمال لبنان) ما لم ترونه من أحدquot;.
واعتبر أن quot;قضية الإسلاميين الموقوفين منذ سنوات في سجن رومية هي وصمة عار على جبين جميع أصحاب القرار السياسي في هذه الدولة بما فيه الحكومات المتعاقبةquot;.
ولفت الى ان quot;السلطة تعرف كيف تستأجر القاعات لعقد مؤتمرات لا تفيد ولكنها لا تعرف كيف تستأجر قاعات لمحاكمة اشخاص موقوفين منذ سنوات مع العلم ان هذه القاعة تأمنت منذ شهرين، والمجلس العدلي الذي يتحججون به اكتمل منذ اشهر ولا زال الموقوفين الاسلاميين موقوفون من قبل السلطة الجائرةquot;.
وأعلن عن quot;بدء أعمال تصاعدية شعبية وسياسية واعلامية وغيرها لاطلاق سراح الاسرى والمفقودين في تلكلخ والموقوفين في رومية والا سنعلن عن أعمال قادمة تهز اركان الظلمة وستهز اعوان النظام البعثي في لبنانquot;. على حد قوله
وكان التليفزيون السوري الرسمي أعلن في 2 ديسمبر/كانون الأول الجاري مقتل 21 في كمين نصبه الجيش السوري في بلدة تلكلخ السورية بالقرب من الحدود اللبنانية، بينهم لبنانيون وسوريون.