دمشق: يهيمن اليأس وتزايد عدد القتلى على الجهود الدولية الجديدة لإخماد حملة القمع الوحشية التي تشنها القوات الحكومية في سوريا ضد المتظاهرين المطالبين بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد.

وفي اجتماع سيعقد الجمعة في تونس، يتطلع زعماء العالم إلى تصعيد الضغوط ضد نظام الأسد، عبر مؤتمر يحمل اسم quot;أصدقاء سورياquot; قالت عنه الولايات المتحدة إنه quot;جزء من جهودنا المستمرة مع أصدقائنا وحلفائنا والمعارضة السورية لبلورة الخطوات المقبلة لوقف ذبح الشعب السوري.

وقد دعي إلى المؤتمر أكثر من 70 دولة، بينما قالت روسيا التي نقضت مؤخرا قرار مجلس الأمن الدولي بهدف وقف العنف في سوريا، إنها لن تشارك في الاجتماع، بينما قال وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور إن بلاده لن تشارك أيضا.

أما الصين، التي نقضت أيضا القرار الدولي، فلم تعلن بعد قرار المشاركة من عدمها، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند quot;إذا اختارت الصين قبول الدعوة، فهذا سيكون بالتأكيد علامة ايجابية تبدي استعدادها للعمل مع البقية لمحاولة وضع حد للعنف.quot;

ووفقا للجان التنسيق المحلية، وهي مجموعة معارضة في سوريا، فإن عدد القتلى في أنحاء البلاد منذ اندلاع الانتفاضة في مارس/آذار الماضي وصل إلى تسعة آلاف قتيل.

وصباح الخميس، تم الإبلاغ عن مقتل شخصين، وفقا للجان، التي قالت إن أحدهما مجند بالجيش قتل رميا بالرصاص بعد أن رفض فتح النار على المتظاهرين في الزبداني، والآخر صبي عمره 8 سنوات من حلب.