القاهرة: طالب الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بخروج المعتدين من الحلفاء الغربيين من أفغانستان، الذين استباحوا لأنفسهم اقتحام الأرض الأفغانية، ومعاقبة شعب بريء مظلوم، تحت اسم ما أطلقوا عليه quot;الحرب على الإرهابquot;، بينما هي في حقيقتها حرب ضد الشعوب المسلمة وحصار للحراك الآسيوي الذي يخشونه، ويحسبون له الحساب، معتبرًا ذلك الحل الأوحد للمظالم التي يعانيها الشعب الأفغاني.

على صعيد آخر، طالب شيخ الأزهر في بيان له اليوم بتوقف آلة القتل في سوريا عن إراقة دماء المدنيين والنساء والأطفال داخل بيوتهم وخارجها. وشدد على ضرورة تحقيق نهضة عربية ومواقف جادة كي يتحرر المسجد الأقصى أو تحمى الأرواح والأعراض المسلمة والمسيحية في القدس، مبينًا أن فلسطين هي مجمع الأوجاع والآلام.

وجدد في بيانه المطالبة بالحرية والاستقلال، والتي هي حق الشعوب كلها على هذا الكوكب، الذي نعيش فيه في هذه الظروف القاسية التي تمر بها شعوب أمتنا العربية والإسلامية.