باريس: أعربت الحكومة الفرنسية عن قلقها بشأن الحالة الصحية لرئيس مالي المخلوع امادو توماني توريه الذي أطيح به في انقلاب عسكري في 21 من مارس الجاري.
وتواترت انباء متفاوته منذ ذلك التاريخ عن انه القي القبض على الرئيس المخلوع وأن مسؤولين في حكومته مضربون عن الطعام منذ اعتقاله.
وأشار المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو ان هذا الوضع يسبب quot;قلقاquot; لفرنسا التي تطالب باحترام سلامة المعتقلين.
وكانت قوات عسكرية قامت بانقلاب عسكري أطاحت من خلاله بالرئيس امادو توماني توريه وعلقت العمل بالدستور.
ودعا المتحدت quot;الى الافراج عنهم واللجوء الى النظام الدستوري ومن خلال اجراء انتخابات رئاسية وتشريعيةquot;.
وكان من المقرر ان تجرى انتخابات في الاسابيع المقبلة في مالي وليس هناك دليل على أن يستمر هذا التقويم في ظل النظام العسكري.
ومن جانب منفصل قال وزير التعاون الفرنسي هنري دي رينكور ان باريس حاولت الاتصال بالرئيس المخلوع في مالي ولكن دون جدوى.
الجزائر تدعو إلى عودة النظام الدستوري
ودعت الجزائر اليوم إلى عودة النظام الدستوري في مالي بعد الانقلاب الذي أطاح بالرئيس أمادو توماني توري , معتبرة ذلك السبيل الوحيد لحل سلمي للوضع في شمال مالي. وقالت الحكومة الجزائرية في بيان صدر اليوم إن إعادة النظام الدستوري يعد الحل الوحيد لتمكين الشعب المالي من اختيار قيادته بسيادة وحرية. كما وجهت دعوتها إلى العاملين في مالي لوضع حد لجميع الأعمال التي تؤدي إلى تفاقم الوضع في الشمال , مؤكدة تمسكها الثابت بالوحدة الوطنية لمالي.
التعليقات