رانغون: أعلنت المعارضة البورمية اونغ سان سو تشي الجمعة انها لا تعتزم المشاركة في حكومة العسكريين السابقين التي تتولى السلطة حاليا في بورما وذلك ردا على شائعات سرت في هذا الصدد في رانغون.

وقالت المعارضة البورمية خلال مؤتمر صحافي قبل يومين من الانتخابات الفرعية حيث ترشحت لمنصب نائبة quot;لا انوي مغادرة البرلمان بعدما ناضلت الى هذا الحد لكي انضم اليهquot;.

وكانت الحائزة جائزة نوبل للسلام ترد على سؤال حول احتمال انضمامها الى حكومة الرئيس ثان سين، الجنرال السابق ورئيس وزراء المجلس العسكري سابقا الذي اصبح مهندس الاصلاحات الكبرى التي ادخلها منذ وصوله الى السلطة قبل سنة.

وينص الدستور البورمي الذي اعتمد سنة 2008 على عدم مشاركة اي مسؤول في الحكومة قبل التخلي مسبقا عن منصبه البرلماني. وكانت شائعات سرت في البلاد حول احتمال مشاركة سو تشي التي دعتها السلطة الحالية الى الترشح في الانتخابات الحالية بعدما كانت مستبعدة على مدى 20 عاما، في الحكومة.

وتنظم الانتخابات لشغل 45 مقعدا نيابيا قدمت الرابطة الوطنية من اجل الديموقراطية مرشحين ل44 منها. وهي اول مرة تترشح زعيمة المعارضة لمنصب نيابي وهي تخوض السباق عن دائرة كاوهمو الريفية قرب رانغون.