القاهرة: اتهم خيرت الشاطر المرشح المستبعد في انتخابات الرئاسة المصرية عن حزب quot;الحرية والعدالةquot; الذراع السياسي لجماعة quot;الإخوان المسلمينquot; المجلس العسكري الحاكم بأنه quot;ليست لديه نية حقيقية لتسليم السلطة، وأنه يبحث عن سلطة يحركها من خلف الستارquot;.

واعتبر الشاطر خلال مؤتمر صحافي نظمه الحزب اليوم على خلفية استبعاده من سباق الترشح في الانتخابات quot;أن نظام الرئيس السابق حسني مبارك مازال موجودًا، وإن تغيرت الأسماءquot;. ورأى المرشح المستبعد أن اللجنة القضائية العليا المشرفة على الانتخابات quot;أساءت وأخطأت حين استبعدته من سباق الرئاسةquot;.

وقال إنه قدم للجنة أوراقًا من المحكمة العسكرية تثبت الحصول على العفو في القضية الأولى. أما القضية الثانية الملفقة من نظام مبارك فسقطت بقيام الثورة، وquot;إذا أرادوا أن يحاكموني فعليهم أن يحاكموا الشعب المصري كلهquot;.

واعتبر أن رفض المجلس العسكري إقالة حكومة الدكتور كمال الجنزوري وتدخله في الانتخابات يعني أنه لا يريد تسليم السلطة.. لافتًا إلى أن جماعة الإخوان المسلمين quot;ستنزل إلى ميدان التحرير يوم الجمعة، لأن الثورة لم تكتمل، وهي الآن في خطر، وسيكون عنوان هذه الجمعة quot;جمعة التسليم الحقيقي للسلطةquot;quot;.

وكانت اللجنة القضائية العليا المشرفة على الانتخابات الرئاسية قد أرجعت سبب استبعاد 10 مرشحين من الانتخابات المقرر إجراؤها يوم 23 أيار/مايو المقبل لعدم توافر شرط أو أكثر من الشروط الواجب توافرها قانونًا في كل منهم. وذكرت اللجنة أن المرشحين العشرة المستبعدين quot;لم يقدموا أسبابًا أو مستندات جديدة يمكن أن تغير وجه الرأي في القرار السابق للجنة باستبعادهمquot;، مشيرة إلى أن خيرت الشاطر quot;لم يحصل على رد اعتبار بموجب حكم قضائي إثر سابقة إدانته بأحكام قضائية نهائيةquot;.

ومن أبرز المستبعدين اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق والمحامي حازم صلاح أبوإسماعيل وأيمن نور رئيس حزب quot;غد الثورةquot; والمحامي مرتضى منصور.