باماكو: ذكرت مصادر متطابقة لوكالة فرانس برس ان مدينة تمبكتو الواقعة شمال غرب مالي اصبحت الخميس تخضع جزئيا لمجموعة مسلحة جديدة تطلق على نفسها اسم الجبهة الوطنية لتحرير ازواد التي شكلها عرب وتؤكد انها ليست انفصالية ولا عربية.

وسيطرت الجبهة التي شكلت خلال الشهر الجاري الخميس على المدخلين الشرقي والجنوبي للمدينة التي وصل اليها حول مئة من رجالها، كما ذكرت مصادر امنية واسلامية ومن الحركة نفسها. وتسيطر مجموعتان اخريان هما انصار الدين الاسلامية والحركة الوطنية لتحرير ازواد (حركة تمرد للطوارق تطالب بالانفصال).

وقال محمد ولد فاني احد مسؤولي الجبهة الوطنية لتحرير ازواد في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان quot;العرب قرروا الدفاع عن منطقتهمquot;. واضاف quot;طلبنا من الذين يطالبون باستقلالquot; شمال مالي quot;مغادرة منطقتنا. لكن نحن ندعو الى السلام ونحن في مالي ولا نؤيد اقامة جمهورية منفصلةquot;.

وقال مصدر امني في دولة مجاورة لمالي طالبا عدم كشف هويته ان quot;رجال الجبهة الوطنية لتحرير ازواد جاؤوا ليسيطروا على المدخلين الشرقي والجنوبي لتمبكتو مع عدد كبير من المسلحين الذين وصلوا على متن آلياتquot;. وتحدث هذا المصدر عن quot;مئات الرجالquot;. من جهته، اكد مسؤول في الشرطة التي لم تعد تعمل في هذه المدينة quot;كان هناك حوالى مئة رجل جميعهم مقاتلون مسلحونquot;.

واضاف quot;انهم عرب سيطروا على المدخلين الجنوبي والشرقي لتمبكتوquot; التي سقطت مطلع نيسان/ابريل تحت سيطرة انصار الدين والحركة الوطنية لتحرير ازواد وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، بدون ان يضيف اي تفاصيل.