العراقيون يهنئونquot;إيلافquot; بعيدها

هنأ عراقيون جريدة إيلاف الالكترونية لمناسبة الذكرى الحادية عشرة لانطلاقها، مؤكدين حرصهم على تصفحها يوميا، ومعبرين عن احترامهم لكل ما يطرح فيها كونها وسيلة إعلام ملتزمة، وقال عراقيون من مختلف الشرائح الثقافية إنهم يدينون لـquot;إيلافquot; بالكثير، لانهم انسجموا معها لما تقدم من أخبار ومواضيع وصارت الصفحة الاولى بالنسبة لهم ومنحتهم قراءات واعية وصادقة للأحداث التي تجري من حولهم، مشيرين الى إعجابهم بالتصميم الجديد او حتى الذي سبقه والذي يأتي منسجما مع العين.


بغداد: قال الدكتور معتز عناد غزوان، الكاتب والفنان التشكيلي: quot;تعد صحيفة إيلاف الالكترونية من أهم المواقع الالكترونية في الوقت الحالي، لاسيما لما تتمتع به من تنوع ثقافي وسياسي وعلمي وأدبي، وقد أسهمت quot;إيلافquot; في إبراز الحدث الثقافي العراقي ودور الثقافة العراقية وتحولاتها، فكانت ولا تزال الصحيفة التي تمثل روح الثقافة العراقية، ولا يمكن لأي منصف أن يجد فيها ما يمكن الاشارة اليه بعدم الاهمية، واقول هذا من دون مبالغة لأنها تغني القارئ بكل ما تنشره، وأعتقد أن التعليقات الخاصة بالقراء مميزة لاسيما أنها تحتوي على شروط مهمة وهذا يعني أن quot;إيلافquot; ملتزمة ولا تسمح لأحد بالاساءة او تجاوز حدود الأدب واللياقةquot;.

واضاف: quot;انا كفنان اجد تصميم quot;إيلافquot; الجديد جميلا جدا وراقيا ويتمتع بالرصانة بعيدا عن التزويق كما يحدث في مواقع الكترونية أخرى، وفيه مجال رحب للعين، حيث لا تشعر بالأذى ولا تحس بالنشازquot;.

فيما قال عبد الامير المجر، كاتب ومحلل سياسي: quot;قد أكون من المتابعين الى حد ما لجريدة quot;إيلافquot; الالكترونية، وأجد انها تحتوي على رصانة ملحوظة وتستكتب اسماء مهمة وفيها صفحة رأي رائعة، وكذلك فهي جريدة خبرية ممتازة، ولعل الصحف العراقية تضج كثيرا بالاخبار التي تستلها منها، لا يمكن ان اقول عن quot;إيلافquot; انها مثالية مئة بالمئة، لأن كل جريدة او موقع له توجهات معينة، وموقع quot;إيلافquot; له توجهات ايضا لكنه بعيد عن نزعة اليسار، واقرب الى الوسطية إن لم نقل الى اليمين. انها جريدة وسطية الى حد ما، فلم اجد كثيرا كتابات للكتاب اليساريين، ولا اقصد باليسار مفهومه الانفعالي السائد وانما الكتاب اليساريين غير المنتمين، انا أرى ان معظم الكتاب في quot;إيلافquot; يتفقون في الرؤية حول هدف معين او اتجاه معين، وقد يكون قريبا من الاتجاه الليبرالي، لذلك هناك كتاب آخرون لم اجد صدى لكتاباتهم في quot;إيلافquot;، وهذه هي ملاحظتي الوحيدةquot;.

وأضاف: quot;ما أود أن اشير اليه هو التعليقات التي تأخذ اهتماما لدى الكثير من قراء quot;إيلافquot;، وانا اقولإن بعضها ضروري فيما البعض الآخر لا، فهي ضرورية للكاتب حيث يجد صدى لكتاباته، أما القارئ فربما لا تضيف اليه شيئا كونها تشوش افكاره خاصة ان فوضى الانترنت والتعليقات المجانية والانفعالية وغير الواعية تربك المادة، فأنا معها من جانب ولست معها في جانب آخرquot;.

أما المخرج عزام صالح فقال: quot;إيلافquot;... جريدة مهمة، تتناول الأحداث الاجتماعية والثقافية والسياسية وغيرها مما يهم شؤون الحياة، وتجذبني اليها حواراتها التي اسميها انا quot;المليانةquot; التي فيها عمق فكري وفني، فضلا عن تميزها بالاستفتاءات والآراء، وانا ممتن جدا منها واتمنى لها الاستمرار بالنهج ذاته، وأقول بصراحة ان جريدة quot;إيلافquot; الالكترونية وضعتنا نحن العراقيين في موقع النجومية بالنسبة للعالم، هذا ما رأيته فيها. انا كمخرج عراقي عندما يسألني اي شخص عن نجوميتي أقول إذهب الى quot;إيلافquot;، فتظهر آرائي كما هي من دون اي تغيير او حذف، لذلك اجد ان quot;إيلافquot; هي واحتنا التي نستمتع فيها ونستريح. quot;إيلافquot;تمنحنا قراءات شهية وتفاصيل واعية وصادقة، ولا أجد في ذكرى ولادتها إلا ان اقول لكل العاملين فيها كل عام وانتم بألف خير وحفظكم الله من كل سوءquot;.

وقال الصحافي الرياضي هشام السلمان: quot;إيلافquot;منبر إعلامي عربي مهم جدا ليس على المستوى العربي فحسب، بل انه تعدى حدود النطاق الدولي، فهناك متابعون لا يعدون ولا يحصون من الجمهور سواء المتخصص مثلي في حقل الرياضة او في المجالات الأخرى. quot;إيلافquot; صحيفة الكترونية مهمة في الوطن العربي باعتبارها تنطلق من قاعدة عربية، لذلك انا اعتبر نفسي واحدا من الحريصين على متابعة ما تنشره يوميا، واعتمدها كمصدر موثوق به خاصة انها تضم نخبة كبيرة وجيدة من الكتاب العرب الذين يستند الى آرائهم وطروحاتهم من خلال معالجتهم بشكل موضوعي للموضوعات على الساحة العربية المهمة، بمختلف اشكالها وخاصة في مجال اهتمامي الرياضي حيث نجدها سباقة الى نشر الاحداث العالمية، والعربية، فضلا عن الحوارات والمقالات المهمة جدا وكثيرا ما نقتبس منها ونعيد نشرها في الصحف التي نعمل فيها، أتمنى لـquot;إيلافquot; وللكادر القائم عليها التوفيق والنجاح من سنة الى أخرىquot;.

فيما قال القاص والصحافي حسين رشيد: quot;تعد تجربة quot;إيلافquot; مميزة وفريدة بالنسبة إلى الاعلام العربي الالكتروني، من خلال متابعاتها ووجود رؤية واضحة للحدث وتحرير الخبر وسرعة نقله، وكذلك الحال في الأبواب الأخرى مثل ثقافات وفنون والتحقيقات. واستطاعت quot;إيلافquot; ان تواكب الحدث والتغيير في كل ساعات اليوم ولحظاته.

والأمر الآخر انها استقطبت الكثير من الأسماء المهمة في الأدب والصحافة العربية من خلال استكتابهم في الامور الآنية التي تهم اللحظة والحدث، ولا ننسى الأخبار والتحقيقات الحصرية لـquot;إيلافquot; وهذه ميزة من ميزات الجريدة، كما انها تتميز بما يمكن ان أسميه (بريد القراء) واقصد بها التعليقات التي تظهر تحت المواضيع التي تنشر، وهذه تجربة فريدة جدا، لاسيما ان هنالك تعليقات هامة جدا ترد على وجهة نظر الكاتب، إضافة الى تميز quot;إيلافquot; بشكلها الجديد الذي أعطى راحة للعين، على الرغم من اختلاف وتباين الآراء حول هذا الموضوع، ولكنني حسب رأيي المتواضع إن الشكل فيه لمسة حديثة، ولا بد من التجديد بين آونة وأخرى، ولا يسعني إلا أن اقول لاهل quot;إيلافquot; جميعا كل سنة وانتم بخير وكل عام والجريدة ترفل بالعطاء والابداع والتواصل الدائم مع القراء ومع كتاب الشبكة العنكبوتية، وشكرا لـquot;إيلافquot; لأنها منحتنا بعض الفسحة الجميلة .

وقال الفنان والناقد سعد عزيز عبد الصاحب: quot;انها ملفتة للانتباه، تتداخل معها مختلف الشرائح الاجتماعية وهي قريبة من الناس وقريبة من الهم العراقي خاصة، وهذا مهم جدا في الصحافة الالكترونية ان نكون أمام الخبر الساخن والطازج بسرعة لافتة، ولكن ما اعيبه على quot;إيلافquot; هو متابعتها احيانا لبعض الاحداث الهامشية غير المهمة، وتحاول ان تهول من شأنها، ولا أرى في تعليقات القراء شتيمة لانها وجهة نظر المعلق وتمثل هويته الشخصية ولا نستطيع ان نعمم هذه التعليقات على شريحة واسعة، فهي وجهة نظر زائر الصفحة فقط .

أما الدكتور اثير محمد شهاب ، كاتب واستاذ جامعي فقال: quot;بلا شك ان ما قدمته جريدة quot;إيلافquot; الالكترونية يختلف عن كل ما هو موجود على الساحة الصحافية والاعلامية العربية، وربما واحدة من امتيازات quot;إيلافquot; العزيزة على قلبي هو التحديث المستمر الذي تختلف به عن غيرها من وسائل الاتصال الاخرى المتمثلة بالفضائيات والصحف الورقية، quot;إيلافquot; صحيفة تختلف عن كل ما هو موجود في الاعلام العربي واستطاعت ان تواكب كل المتغيرات التي يشهدها العالم العربي سواء على المستوى الثقافي والاجتماعي والسياسي، انها صفحات متنوعة تجد فيها كل ما يرغب فيه القارئ سواء من الاختيارات التي تقدم افضل المقالات الحصرية بها، او المنشورة في الصحف والتي تنتقى انتقاء مهنيا عاليا، فضلا عما ينشر في صفحة ثقافات التي تعنيني. quot;إيلافquot; .. بحق جريدة مميزة لها حضورها اللافت، ولم اجد من خلال الرحلة الطويلة في مساحة الانترنت من ينافس quot;ايلافquot;، التي هي شمعة مضيئة في ساحة الاعلام العربي .

وقال انس عبد الصمد، مخرج مسرحي: quot;إيلافquot; مهمة جدا وهي بمثابة محطة عالمية أبلغ من القنوات الفضائية لانها تحمل مصداقية ولها متابعون كثر من النخبة وغير النخبة وكل اخبارها موثوق بها بصراحة، وأقول بدون مجاملة ان الخبر في quot;إيلافquot; موثوق به، وهناك كما اعرف من خلال متابعتي الدائمة مجموعة مراسلين منتشرين في مختلف دول العالم ينقلون الخبر وتفسيره، وهذا أجمل، ولكن لدي ملاحظات حول تعليقات القراء فهناك آراء تنشر بينما هناك آراء لا تنشر ويبدو ان هناك عملية انتقاء لاسباب معينةquot;.