القدس: أثار تلويح إيهود باراك وزير الحرب الإسرائيلي بانسحاب أحادي الجانب من الضفة ردود فعل مختلفة من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

واشارت صحيفة quot;هارتسquot; العبرية إلى الانتقادات الشديدة التي وجهها وزراء واعضاء كنيست إزاء هذه الدعوة، إلا ان الصحيفة ركزت على الأسباب والأهداف التي تقف وراء صمت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وتساءلت الصحيفة في هذا الصدد عن مدى التوافق في المواقف بين نتنياهو وباراك حول الانسحاب الأحادي من الضفة في حال عدم التوصل إلى قرارات مشتركة مع الجانب الفلسطيني.

واشارت quot;هارتسquot;، ضمنيا، إلى ان هذا القرار كان منسقا بين الرجلين اللذين تسود علاقتهما انسجاما كبيرا في القضايا الاستراتيجية وذلك نقلا عن مصادر مطلعة.

كان باراك لوح الأربعاء الماضي بأنه في حال فشل المفاوضات مع الفلسطينيين فيجب التفكير جديا في الانسحاب الأحادي الجانب من الضفة الغربية،quot;لان اسرائيل لن تقبل باستمرار هذا الركود وسيكون اتخاذ هذا القرار صعبا لان الوقت ينفدquot;.