نيويورك: قالت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين quot;ان آلاف اللاجئين الصوماليين لا يزالون يواجهون تحديات هائلة بعد مرور عام على فرارهم من الجفاف والصراع إلى الدول المجاورةquot;.

وذكرت المفوضية أن مخزون الغذاء في كثير من أنحاء الصومال قليل بشكل خطر بسبب قلة هطول الأمطار الموسمية، ويزيد الوضع سوءا استمرار العنف الذي يصعب عمليات توزيع الغذاء ويدفع الكثيرين من النازحين إلى خوض رحلات محفوفة بالمخاطر للوصول إلى مخيمات اللاجئين في كينيا وإثيوبيا.

ونقل راديو الامم المتحدة عن المتحدث باسم المفوضية العليا لشئون اللاجئين أندريه ماهيشيتش في مؤتمر صحافي في جنيف اليوم الثلاثاء quot;في ذروة تدفق اللاجئين خلال الصيف الماضي، ارتفع معدل الوفيات ليصل إلى نحو17 حالة بين كل ألف شخص يوميا.

وفي بداية الأزمة قامت مفوضية شؤون اللاجئين وشركاؤها بوضع برامج للتغذية في مراكز الاستقبال والعبور بالمخيمات، وأدى ذلك مع حملات التحصين وتدابير الصحة العامة الأخرى إلى إنقاذ الأرواح خلال الأشهر الـ12 الأخيرة.

وقد بدأت معدلات الوفيات وسوء التغذية في الانخفاض من مستوياتها القياسية في أيلول/سبتمبر من العام الماضي، ولكن الأمر استغرق ستة شهور أخرى لتتراجع إلى المعدلات التي عادة ما نراها في حالات الطوارئ.

وأفادت المفوضية أن نحو عشرين ألف صومالي لجأوا إلى كينيا وإثيوبيا وجيبوتي واليمن خلال الشهور الأربعة الأولى من العام الحالي. وكان حوالى 40 ألف صومالي يفرّون من بلدهم كل شهر في الفترة بين حزيران/يونيو وأيلول من العام الماضي.