لندن: مثل اليوم رئيس وزراء بريطانيا السابق غوردون براون أمام لجنة تحقيق quot;ليفيسونquot; البرلمانية لتقديم شهادته في ما يخص علاقته بامبراطور الإعلام روبرت ميردوخ.

واتهم براون أمام اللجنة ميردوخ بتضليل التحقيق وتقديم شهادة غير صحيحة تزعم أن براون قد شن حربًا ضد شركة نيوز كورب المملوكة لميردوخ. وكان ميردوخ قد قال خلال التحقيق معه في شهر نيسان/إبريل الماضي إن براون اتصل به هاتفيًا، وكان في حالة جنونية، وهدده بشن حرب على شركته وجريدة quot;الصنquot;، التي حولت دعمها إلى حزب المحافظين بدلاً من حزب العمال.

وأنكر براون تمامًا خلال تقديم شهادته وقوع هذه الحادثة، وقال إنه quot;مندهش ومصدوم من هذا الإدعاءquot;. كما أنكر ما قالته رئيسة تحرير جريدة quot; نيوز أوف ذا ورلدquot;، التي أغلقت عقب فضيحة التنصت الشهيرة، حيث ادعت عندما مثلت أمام لجنة التحقيق أن براون طلب منها كتابة مقال عن وضع نجله الصحي في عام 2006.

كما انتقد طريقة عرض جريدة الصن للأخبار خلال وجوده في منصبه، مؤكدا أن الجريدة قبل ذلك نشرت خبرًا عنه، يؤكد نومه خلال حفل تأبين في كنيسة.. في حين أنه قد انحنى برأسه للصلاة وفقا لقوله. وأوضح أيضًا أنه كان ضحية لعدد من الحملات التي تهدف إلى quot;التصيدquot; عندما تم اختراق معلومات خاصة عن شؤونه المالية والقانونية من قبل الصحافة.