عمان: تسلم الأردن الثلاثاء مستشفى ميدانيا ايطاليا لمساندته في مواجهة quot;ازمةquot; اللاجئين السوريين الذين فروا اليه هربا من العنف في بلدهم، فيما تقول المملكة انها تستضيف 140 الف سوري.
ووصلت طائرة خاصة الى مطار الملكة علياء الدولي (جنوب عمان) ظهر الثلاثاء حاملة المستشفى الميداني الايطالي الذي ياتي quot;كدعم للمملكة لمساندتها في مواجهة اي تفاقم لأزمة اللاجئين السوريينquot;، وفقا لبيان صادر عن السفارة الايطالية بعمان.
وأشار البيان الى ان quot;هذه الطائرة سبقتها اخرى في 13 حزيران/يونيو الماضي تحمل مجموعتي امدادات طبية وادوية وغيرها من مستلزمات طبية طارئة تكفي لمساعدة 20 الف شخصquot; من اللاجئين السوريين في الأردن.
واضاف ان quot;الخدمات الطبية الملكية (الأردنية) تتولى نقل المستشفى الميداني الى موقع منوي اقامته فيه في المفرق (شمال) على ان يصل خلال يومين فريق دعم لوجستي وطبي وتمريضي من 12 شخصا لتركيب وتشغيل وتسليم المستشفى خلال اسبوعينquot;.
وقال سميح المعايطة، وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة ان quot;الأردن يستضيف 140 الف لاجئ سوريquot; منذ اندلاع الاحتجاجات المناهضة للرئيس بشار الأسد في سوريا في آذار/مارس 2011.
واضاف في تصريحات نقلتها صحيفة quot;الرأيquot; الحكومية ان quot;الكلفة المالية للاجئين السوريين كبيرة سواء الضغط على البنية التحتية من مياه وخدمات وغيرهاquot;. وأشار الى ان ذلك quot;يؤثر سلبا على تقديم الخدمات المثلى لمجموع السكان في المناطق التي تتواجد فيها الاسر السوريةquot;.
من جانبه، قال زايد حماد، رئيس جمعية الكتاب والسنة الأردنية التي تقدم خدمات اغاثية للاجئين السوريين، لوكالة الأنباء الفرنسية أن quot;ما لا يقل عن 20 الف سوري دخلوا المملكة عبر الشيك (السياج الحدودي) خلال الشهر الماضيquot;.
واضاف انه quot;خلال اليومين الماضيين فقط دخل كذلك ما يتجاوز الف شخص بنفس الطريقةquot;. وأشار الى ان الجمعية quot;تقدم العون لحوالى 50 الف شخص الآن بعد ان تضاعف عدد اللاجئين السوريين بشكل كبير خلال الثلاثة اشهر الاخيرةquot;.
وقد اوقعت اعمال العنف اكثر من 16500 قتيل منذ بدء حركة الاحتجاج ضد الرئيس السوري بشار الاسد قبل 16 شهرا، كما اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان. وبحسب المفوضية العليا للامم المتحدة لشؤون اللاجئين هناك اكثر من 27 الف لاجىء سوري مسجلين في الأردن و33 الف لاجىء في تركيا و29 الف لاجىء في لبنان و6 آلاف لاجىء في العراق.
التعليقات