كندا قلقة من استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا

اوتاوا: تستعد كندا لزيادة مساعدتها الانسانية لسوريا حسب ما اعلن الاربعاء وزير الخارجية الكندي الذي اعرب عن قلقه لناحية الاسلحة الكيميائية التي يمتلكها النظام السوري والناشطين quot;المتطرفينquot; الاجانب الذين يصلون الى هذا البلد.

وجاء كلام الوزير جون بيرد بعد لقاء في اوتاوا مع ممثلين عن المجلس الوطني السوري المعارض والمجلس الكندي السوري والمرسل اليسوعي باولو دال اوغليو الذي طردته الحكومة السورية بعد توجيهه انتقادات اليها.

وقال بيرد quot;اجرينا نقاشا مهما حول حاجات المساعدات الانسانيةquot; في سوريا وكذلك في الدول المجاورة، لبنان وتركيا والاردن.

ومع 8,5 مليون دولار كندي تحتل كندا المرتبة الثالثة لناحية تقديم المساعدات الانسانية لسوريا ولكن quot;بامكان كندا ان تفعل اكثر وهي تريد ان تفعل اكثرquot;، حسب الوزير الكندي.

وبعد اقرار دمشق بامتلاكها اسلحة كيميائية وعلى الرغم من التزامها عدم استعمالها ضد مواطنيها، اعرب بيرد عن قلقه لهذا الامر وكذلك لناحية امن هذه الاسلحة قبل وبعد السقوط المحتمل للنظام.

واعتبر انه quot;على الرغم من الوحشية التي يظهرها الاسد حتى الان، فلا يزال هناك بالتأكيد هامشا لتصاعد العنفquot;.

من جهة اخرى، اعرب بيرد عن قلقه لدخول quot;مجموعات متطرفةquot; الى سوريا خصوصا من العراق لدعم المعارضين.

وقال وزير الخارجية الكندي quot;في ظل نظام مستقبلي لمرحلة ما بعد الاسد، يجب ان نعمل بما يؤدي الى الحد من تطرف السوريين الذين يمكن ان يكونوا قد اختاروا هذا الطريقquot;.